"البيشمركة" تقتل 31 "داعشيًا" تسللوا إلى "بعشيقة" شمالي العراق

واصلت قوات البيشمركة الكردية، اليوم الثلاثاء، عملية تطهير وتمشيط مركز ناحية "بعشيقة" شمال شرقي الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق، وقتلت عشرات من مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي.
وقالت مصادر كردية إن البيشمركة قتلت 31 إرهابيا من داعش تسللوا عبر الأنفاق وبساتين الزيتون بمحيط بعشيقة الليلة الماضية، ووقعت اشتباكات مسلحة بين الجانبين حتى فجر اليوم الثلاثاء.
وأشارت إلى أن طائرات التحالف الدولي ساندت البيشمركة خلال الاشتباكات حتى انتهائها باستكمال السيطرة على مركز ناحية بعشيقة وبدء عملية تطهير وتمشيط بحثا عن عناصر التنظيم ورفع العبوات الناسفة.
وكانت قوات "البيشمركة" بدعم من التحالف الدولي سيطرت على ناحية "بعشيقة" بقضاء الحمدانية في محافظة نينوي شمالي العراق والتي كانت حائط الصد الأخير لداعش خارج مدينة الموصل، بعد تحرير برطلة شرقا وحمام العليل جنوبا، وبذلك تضغط القوات العراقية على مدينة الموصل من ثلاثة محاور ويبقي محور الغربي فقط للموصل باتجاه تلعفر.
وقدرت مصادر عسكرية كردية عدد قتلي داعش خلال العملية العسكرية بنحو 38 قتيلا بينهم 8 انتحاريين واعتقال اثنين آخرين، إضافة إلى تفجير 9 سيارات مفخخة للتنظيم بمساندة طيران التحالف.
وعلى صعيد متصل، اعتقلت قوات الأمن بكركوك مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم داعش مكونة من 6 إرهابيين، كانت تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية داخل مدينة كركوك.
وقال مدير شرطة كركوك العميد خطاب عمر، في مؤتمر صحفي اليوم، أن القوات الأمنية تمكنت من احباط مخطط المجموعة الإرهابية للهجوم على المؤسسات الحكومية داخل مدينة كركوك.
وكان نحو 100 مسلح من تنظيم (داعش) بينهم انتحاريون هاجموا يوم /الجمعة 21 أكتوبر/ مواقع في مدينة كركوك وقضاء الدبس، وتمكنت القوات الأمنية والكردية من إفشال مخطط التنظيم للسيطرة على المواقع واتخاذ مدنيين دروعا بشرية، وقتل 90 ارهابيا من داعش شاركوا في هجوم كركوك، بينهم المسئول عن مخطط الهجوم واعتقلت 13 آخرين بينهم المسئول عن توصيل الإرهابيين.
واستهدف هجوم داعش مواقع مديرية الشرطة ومركز شرطة العدالة ومركز شرطة دوميز ومقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة كركوك ومحطة كهرباء بقضاء الدبس، كما سقط قتلى وجرحي من قوات الأمن العراقية والكردية والمدنيين، وبقضاء الدبس سقط 8 قتلى من الموظفين العراقيين بعد إخراجهم من غرفة السيطرة بمحطة كهرباء الدبس وتفجيرها إضافة إلى أربعة من الخبراء الإيرانيين وأصيب 22 من موظفي وحراس المحطة.