أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن التوتر المصاحب للحملة الانتخابية لمرشحي الرئاسة هيلاري كلينتون ودونالد ترامب أصاب معظم الأمريكيين بحالة من التوتر، مُرجعة ذلك للهجة العاطفية الحادة التي اتسم بها خطابا المرشحين. ونقلت الصحيفة عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي، أن الحملة الانتخابية للرئاسة تعتبر أحد أهم مصادر القلق والتوتر لدى الأمريكيين، لافتة إلى أنه بغض النظر عن الانتماء الحزبي فإن أكثر من نصف البالغين في الولاياتالمتحدة عاشوا مشاعر مختلطة من عدم التصديق والاشمئزاز والقلق وحتى الكراهية، جراء متابعة الانتخابات. وأوضحت الجمعية الأمريكية للطب النفسي أن حالة الإجهاد تراكمت لدى المواطنين الأمريكيين بعد انتشار قصص وصور وروايات على وسائل التواصل الاجتماعي، مخلفة حالة من الأحباط لدى الآلاف. كما أشارت الجمعية الأمريكية إلى أن 38% من الأميركيين يعتقدون أن المناظرات والنقاشات السياسية والثقافية وطرحها على وسائل التواصل الاجتماعي تزيد من حدة التوتر لديهم.