أحبطت الإدارة العامة لمحور تأمين قناة السويس، بالتنسيق مع مباحث ميناء السخنة، اليوم الإثنين، محاولة تهريب مستلزمات طبية وأدوات تجميل من ماركات مختلفة كانت مخبأة داخل حاوية بميناء السخنة، وجار حصر مشمول الشحنة. كانت معلومات قد وردت للعميد محمد القفاص مدير مباحث موانى السويس تفيد اعتزام إحدى شركات الاستيراد والتصدير جلب كمية كبيرة من أدوات التجميل والمكياج والمستلزمات الطبية مخبأة في حاوية واردة من الصين. وفور التأكد من صحة المعلومات، تم إخطار اللواء هشام البستاوي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع المنافذ، ووجه اللواء محمد نادر فرحات مدير الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس، واللواء عبد العزيز كمال مدير المباحث بالإدارة، والعميد أشرف فؤاد رئيس المباحث، بتشكيل فريق بحث لسرعة ضبط الحاوية والشحنة قبل تهريبها من الدائرة الجمركية. تم تشديد أعمال التفتيش بالحاويات الواردة للميناء، وإجراء تفتيش وحصر يدوى للحاويات لكشف أي عملية تلاعب أو إخفاء للمشمول، وكثف ضباط مباحث الميناء، التحريات والإجراءات الأمنية بالتنسيق مع جاد عساف رئيس الإدارة المركزية لجمارك السويس. واشتبه رجال المباحث في حاوية واردة لشركة "المكتبة. ا " ومقرها الجمالية وبفتح الحاوية عثروا على كميات من الاكسوارات الحريمى بصدر الحاوية، وبافراغها، تبين وجود كميات كبيرة من أدوات التجميل والمستلزمات الطبية في كراتين باقي مساحة المستوعب مجهولة المصدر، وتبين أن المستلزمات الطبية غير مطابقة للمواصفات، وغير مصرح باستيرادها، بينما كانت أدوات التجميل باهضة الثمن وسعى المستورد للتهرب من سداد القيمة الجمركية المستحقه عليها. وأوضح مصدر أمنى، أن الشركة المستوردة أخفت المضبوطات للتهرب من سداد قيمتها الجمركية، باعتبار أن أدوات التجميل من السلع التي تم رفع رسومها الجمركية ضمن السلع الترفيهية المستوردة، بينما تهربت من تصاريح وزارة الصحة والموافقات لاستيراد مستلزمات طبية. كما خالفت الشركة قرار وزير الصحة والسكان رقم 174 لسنة 1999 بشأن تنظيم استيراد مستحضرات التجميل، والمستلزمات الطبية، والمبيدات الحشرية المنزلية والمواد التشخيصية والأغذية العلاجية والأمصال واللقاحات بالقانون رقم 127 لسنة 1955 في شأن مزاولة مهنة الصيادلة.