يشهد مجلس النواب أول تشريع مصري لمواجهة الإشعاع غير المؤين الموجود في العديد من الأجهزة ومنها التليفون المحمول والتليفزيون والميكرويوف وأجهزة الموجات غير الصوتية والرنين المغناطسي وأجهزة الليزر ومحطات استقبال التليفزيون والمحمول والسنترالات وخطوط الضغط العالي وأجهزة العلاج بالكي ومحطات الكهرباء ووحدات التشخيص والعلاج بالمجالات الكهرومغناطيسية. وأكدت النائبة شرين فراج، صاحبة أول قانون مصري في هذا المجال والموقع من 252 نائبًا، أن هذا التشريع يعد الأول من نوعه في مصر حيث إن تلك الإشعاعات الصادرة من تلك الأجهزة لا تحكمها أي قوانين أو ضوابط في مصر في الوقت الذي يتم استيراد تلك الأجهزة من الخارج دون أي رقاربة أو وضع ضوابط لاستيرادها لعدم وجود القوانين التي تضع تلك الضوابط. وأشارت النائبة إلى أن الهدف أيضا من تقديمها لهذا المشروع هو حماية المجتمع المصري من المخاطر المأساوية لهذه الإشعاعات والتي كانت سببا مباشرا في تشويه الأجنة وزيادة نسبة الأمراض السرطانية والعمى والإصابة بالمياه البيضاء وارتفاع درجة الحرارة في الجسم، فضلا عن تقليل الخصوية والحيونات المنوية لدى الرجال كما ينتج عن تعرضة انجاب نسبة الإناث أكثر من الذكورة. وقالت: للأسف حياتنا اليومية نتجرع فيها كميات من الإشعاعات التي تؤثر على الصحة العامة فيما بعد في الوقت الذي سبقتنا فيه العديد من الدول في سن تشريعات لمواجهة هذه الإشعاعات وحماية مواطنيها.