أعلن تنظيم أنصار الشريعة، التابع لفرع تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، مسئوليته عن تفجير استراحة جنود بمنطقة خلف في مدينة المكلا بإقليم حضرموت اليمني، والذي وقع الخميس الماضي، واستهدف قوات النخبة الإماراتية المقاتلة ضمن التحالف العربي ضد الحوثيين والإرهابيين في حضرموت. وأوضح التنظيم عبر قنواته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، أن عنصرا ينتمي له يُدعى "أبو جندل العدني" دخل إلى المنطقة العسكرية لاستراحة الجنود، بسيارة محملة ب 2 طن من المفخخات، بعد أن تجاوز 5 نقاط أمنية، ونفذ هجومًا انتحاريًا أسفر عن مقتل ثمانية جنود من قوات النخبة على الأقل، وإصابة ثمانية آخرين. وفرضت القوات الأمنية طوقًا أمنيًا حول المكان، ونشر المكتب الإعلامي للتنظيم صورة الانتحاري منفذ العملية. واحتفى أنصار التنظيم على مواقع التواصل بالعملية الإرهابية، واعتبر أحدهم – ويُدعى "أبو ماجد الخبوبي" – أنها "عملية نوعية بكل المقاييس"، نظرًا لإدخال 2 طن من المتفجرات في المنطقة الخضراء وهو ما يحمل دلالة التحدي لدى القاعدة، مشيرًا إلى توقعه تنفيذ عمليات نوعية قادمة من التنظيم.