سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"داعش" يعود إلى المكلا بسلسلة انفجارات بعد طرد القاعدة.. التنظيم يستهدف مركز مكافحة الإرهاب وتجمعات للجيش ب8 عمليات.. وهجوم على الحدود العراقية الأردنية
شهدت مدينة المكلا اليمينة بمحافظة حضرموت ، سلسلة من التفجيرات والعمليات الإرهابية التي شنها عدد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي قبيل أذان المغرب، هاجموا خلالها أهدافًا عسكرية للقوات اليمنية من بينها مقر مشترك لوحدات النخبة، ومركز مكافحة الإرهاب. وقال أحمد بن سعيد بريك محافظ "حضرموت": إن مدينة "المكلا" التي خضعت في وقت سابق لسيطرة تنظيم القاعدة لمدة عام واحد فقط، وطرد منها في إبريل الماضي على يد القوات التابعة للحكومة اليمنية والمدعومة بقوات التحالف العربي، العديد من سلسلة التفجيرات والعمليات الإرهابية وقت الإفطار، في أربعة مواقع، حيث استهدفت الجنود اليمنيين ومبنى الاستخبارات العسكرية، ونقاط تفتيش ومقرًا مشتركًا لقوات النخبة اليمنية ومكافحة الإرهاب. وأوضح بريك، أن ثلاثة تفجيرات متزامنة استهدفت نقاط تفتيش في المدينة الساحلية عند الغروب وقت تناول الإفطار، حيث شن أول هجوم انتحاري كان يقود دراجة نارية استهدف الجنود اليمنين بعد سؤاله عن إمكانه تناول الإفطار معهم قبل أن يفجر نفسه، بينما اقترب مهاجمان من الجنود سيرا على الأقدام في أماكن أخرى في المدينة قبل أن يفجرا نفسيهما، وبعدها بقليل، هاجم انتحاريان مدخل معسكر للجنود. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي عبر ذراعه الإعلامي "وكالة أعماق" تبنيه العمليات الإرهابية، وذكر في بيان له أمس الأول، قيام عدد من مقاتلي التنظيم بشن سلسلة من العمليات الإرهابية بمن وصفتهم ب"إنغماسيين" ضربت تجمعات للقوات اليمنية ومركز مكافحة الإرهاب وقوات النخبة، قبيا أذان المغرب، حيث ذكرت أن كل من "جراح العدني" و "قسورة العدني" المقاتلان بصفوف داعش، قاما بتفجير سيارتيهما المفخختين على المركز وقوات النخبة، بينما قام أربعة آخرين بالخول داخل المركز والاشتباك مع الباقين، بينما قام "عمار الأنصاري" بتفجير سترته الناسفة على تجمع لقوات النخبة اليمنية بمدخل منطقة خلف جنوب المكلا، فينما فجر "محسن اليماني" سترته الناسفة على تجمع للنخبة بنقطة الديس شمال المدينة، وأسفرت التفجيرات عن استشهاد 50 من القوات اليمنية بعد سلسلة التفجيرات التي شهدتها المدينة. في الوقت ذاته، شن عدد من عناصر داعش الإرهابي هجومًا مساء الأثنين هجومًا مباغتًا على معبر "طريبيل" الحدودي بين العراق والأردن، بعد أن فقد السيطرة عليه قبل عدة شهور، حيث ذكر في بيان له صادر عن المكتب الإعلامي فيما يعرف لديه ب"ولاية الأنبار" أن "عناصر التنظيم قاموا بالهجوم بالأسلحة الخفيفة الثقيلة والقذائف الصاروخية في المعبر الحدودي على تجمع للقوات المسلحة العراقية أسفرت عن وقوع عدد من القتلى في صفوف الجيش العراقي". ويأتي الهجوم على المعبر الحدودي بعد يوم واحد من تبني التنظيم الإرهابي التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا للجنود الأردنيين في منطقة الركبان الحدودية مع سوريا.