قال رئيس جمهورية قبرص التركية مصطفى آقينجي: إن إيجاد صيغة لحل المسألة القبرصية "مكسب للجميع". وأضاف آقينجي قبيل يوم من القمة التي ستجمعه مع نظيره اليونانية نيكوس أناستاسياديس في مدينة مونت بيليرين السويسرية - وفق ما نقلته صحيفة ديلي صباح التركية اليوم الأحد - "إن لم نتوصل لحل للمسألة القبرصية فالوضع الراهن للجزيرة لا يمكن لها أن تدوم 50 سنة مقبلة". وأشار آقينجي إلى أنَّ إيجاد صيغة لحل المسألة القبرصية في القمة "سيكون بمثابة مكسب للجميع". ولفت إلى أن القمة ستستمر 5 أيام، وستتناول المرحلة الأولى منها 4 قضايا هي الإدارة وتقاسم السلطة، العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، الملكية والاقتصاد.. أما المرحلة الثانية فستبحث مسألة تسوية الأراضي. وفي هذا الصدد، أوضح آقينجي أنه "في حالة إحراز تقدم في هذه المسألة، سيتم الانتقال إلى المرحلة الثالثة التي سيتم خلالها بحث مسألة الأراضي بشكل مفصل بواسطة الخرائط". وطالب رئيس جمهورية قبرص التركية بريطانياوتركيا واليونان بتحديد موعد المؤتمر الخماسي. ونوه بأنه في حال عدم تحديد موعد القمة الخماسية، لن يتم بحث مسألة الأراضي بشكل مفصل بواسطة الخرائط. ومن المنتظر أن يعقد مؤتمر خماسي، يضم إلى جانب الأممالمتحدة وزعيمي الجزيرة المقسمة، كلا من بريطانيا و تركيا واليونان الدول الضامنة للحل في الجزيرة، من أجل إزالة كافة نقاط الغموض حول قضية الضمانات. تجدر الإشارة إلى أن قبرص اليونانية غير متحمسة لعقد مؤتمر تحضره الدول الضامنة للحل، بينما ترفض قبرص التركية الحديث حول الضمانات في أي مؤتمر لا توجد فيه تركيا. وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ويوناني في الجنوب، منذ العام 1974، وفي 2004 رفض القبارصة اليونان خطة الأممالمتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة.