بسبب الارتفاع الجنوني لتعريفة الركوب في كفر الشيخ.. دعوات لمقاطعة التاكسي و"التوك توك".. والمواطنون: الأهواء الشخصية تحكمها وسط غياب تام للرقابة والمدينة "غرفة وصالة"

حالة من الغضب انتابت أبناء محافظة كفر الشيخ، بعد قيام سائقي "التوك التوك" و"التاكسي" برفع تسعيرة الأجرة بصورة مبالغ فيها وغير قانونية، عقب إعلان الحكومة رفع أسعار الوقود، ضمن قرارات الإصلاح الاقتصادى التي اتخذتها الحكومة، فقد زادت تالسعيرة إلى 3 جنيهات ل"التوك التوك" بعد أن كانت جنيها ونصف الجنيه، رغم أن المسافة التي يقطعها تصل في أقصى الأحوال لكيلو واحد فقط، كما قام سائقو التاكسي بفرض تسعيرة 5 جنيهات داخل المدينة بدلًا من 3 جنيهات، في حين أن التسعيرة المقررة من إدارة المواقف 2 جنيه للكيلو، يليها 75 قرشا للكيلو الثاني و25 قرشا لأي زيادة عن كل كيلو إضافي.
ودعا محمد أحمد عطية، خريج جامعي، المواطنين لوقف التعامل مع أصحاب "التوك توك" و"التاكسي"، بسبب المبالغة الكبيرة في فرض تسعيرة حسب أهوائهم، وبالمخالفة للتعريفة المقررة حديثًا من قبل المحافظة والمرور وبما لا يتجاوز حدود الزيادة في السولار بكثير.
وأضاف بسيوني يسري، محام، أن "التوك التوك" رفع الأجرة ل3 جنيهات رغم قصر المسافة التي يقطعها، ورغم كونه غير مرخص ولا يدفع أي رسوم أو ضرائب، فضلاّ أن 7 لترات تكفيه 15 ساعة عملًا متواصلا يجني من خلالها أكثر من 150 جنيها، مضيفًا يجب على الدولة عمل حملة على أصحاب التكاتك حتى يلتزموا بالأجرة المقررة، ويقوموا أيضًا بالتراخيص، لأن أجرة 2 جنيه عادلة جدًا لأصحاب "التوك توك".
وقال سلامة الطنوبي تاجر: إن أصحاب "التاكسي" يستغلون الموقف ويريدون فرض تعريفة جزافية رغم أن كفر الشيخ كلها كمدينة تعتبر كما يقولون "غرفة وصالة" التاكسي يستطيع أن يطوف بكل شوارعها في 5 دقائق فقط، مطالبًا لمواطنين بالامتناع عن الركوب حتى يلتزموا بالتعريفة الجديدة، وكذلك المرور بعمل حملات لضبط المتجاوزين والمخالفين وتطبيق الغرامة المالية المقررة عليهم.