احتفت قوات "الحشد الشعبي" الشيعية بكلمة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، خلال لقائه التليفزيوني اليوم، والتي دافع في جزء منها عن القوات المشاركة في معركة تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، ورفض محاولات الإساءة إليها. ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي ل "الحشد الشعبي" مقتطفات من كلمة العبادي، قال فيها: "المستشارون الأجانب أعربوا عن استغرابهم من سرعة سير المعارك العسكرية والتقدم للقوات الأمنية نحو مركز مدينة الموصل؛ والفضل في ذلك يعود للتعاون الأمني المشترك بين قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر من المناطق المحررة". وأوضح العبادي في كلمته ارتباط مقاتلي الحشد الشعبي بالمؤسسة الأمنية الرسمية، مضيفًا: "الحكومة العراقية لا تسمح بالتجاوز على هيئة الحشد الشعبي، لأن مقاتليها قدموا تضحيات كبيرة وحققوا انتصارات ثمينة، وهي عازمة على محاسبة المسيئين". على صعيد آخر، قال محمد البصري، المتحدث باسم كتائب "رساليون" بالحشد الشعبي، أن قوات الحشد مستمرة في التقدم نحو قضاء تلعفر، على المحور الغربي لمدينة الموصل. وأضاف، في تصريح صحفي، اليوم، السبت، أن "الحشد حرر أكثر من 37 قرية بالكامل، إضافة إلى تطهير بعض المدن من المفخخات والعبوات الناسفة التي تحاول داعش زرعها، مشيرا إلى أن القوات الشيعية تمكنت مؤخرًا من قطع الطريق الرابط تلعفر والموصل، المؤدي إلى الحدود السورية، وبالتالي قطع الإمدادات التي يتلقاها داعش من هذا المنفذ".