أظهر الأكراد ردود أفعال مميتة للنظام التركي على خلفية اعتقال 11 نائبا من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي، منهم صلاح الدين دميرطاش وفيغان يوكسك داغ، وأحدثوا انفجارا في منطقة ديار بكر الواقعة في جنوب شرق تركيا. وقتل شخص وأصيب 6 آخرون نتيجة تفجير قوي وقع بالقرب من مبنى تابع لمديرية أمن ديار بكر، صباح اليوم الجمعة، حسبما أفاد موقع روداو الكردي. وأضاف الموقع أن المبني الذي تم تفجيره يضم إدارة شعبتي مكافحة الإرهاب وقوات مكافحة الشغب في ولاية ديار بكر، في الوقت الذي أضر به الانفجار عددا من المباني المحيطة به. وتوجهت سيارات الإسعاف والشرطة إلى مكان الحادث لتمشيط المكان ونقل المصابين، فيما انتشرت المروحيات التابعة للشرطة أيضا فوق مكان الحادث. وأفادت تقارير صحفية تركية نية جماعة "تركي بلوكس" مراقبة الإنترنت وإيقاف مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا. وقال خبير بجماعة بلوكس إنه تم إبطاء تلك المواقع ليتعذر فتحها نهائيا، في الوقت الذي اشتكى فيه مستخدمو الواتس آب في تركيا من عدم وجود الخدمة دون سابق إنذار ودون أي أسباب. وأوضحت تركي بلوكس أنه تم الكشف عن عدد من المراسلات التي تدعو لعمليات إرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد إلقاء القبض على عدد من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي. وتعتبر تركيا من البلدان التي قد تمنع خدمة الإنترنت في البلاد لأسباب سياسية، ففي الشهر الماضي فرضت حكومة البلاد قيودا على الوصول إلى بعض خدمات الإنترنت، مثل جوجل درايف وغيرها.