أفادت قناة إكسترا نيوز في خبر عاجل منذ قليل، بوصول الوفود المشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة، إلى مصر وبدء الجلسات غير المباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، لبحث اليات تهيئة الأوضاع الميدانية للإفراج عن المحتجزين الإسرائليين والأسرى الفلسطينيين. وأشارت إلى أن الوسطاء المصريون والقطريون، يبذلون جهودا كبيرة مع الجانبين الأسرائيلي والفلسطيني لوضع ألية للإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين. اقرأ أيضا|عبد العاطي: مصر رشحت الدكتور خالد العناني لما يمتلكه من مؤهلات عالية وفي نفس السياق، قالت الإعلامية منة فاروق، إنّ مدينة شرم الشيخ ستشهد عقد الاجتماعات بين وفدي حماس والاحتلال الإسرائيلي، من أجل تنفيذ بنود خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحةً، أنّ هذه المشاورات تأتي في وقت بالغ الأهمية، فهناك تصعيد عسكري مستمر وللأسف طوال الفترة الماضية كان التصعيد العسكري يسبق العمل السياسي، وبالتالي كل الأطراف المشاركة في هذه المشاورات يعني لديها آمال كبيرة أن تسفر هذه المشاورات عن وضع خطط حقيقية، والأهم من الخطط هو التنفيذ الفعلي. وأضافت، في تصريحات عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هناك وفد إسرائيلي سيشارك في هذه المشاورات برئاسة رون ديرمر، وهناك وفد حماس والذي يترأسه خليل الحية، ووصل أمس. وتابعت، أن رئاسة خليل الحية لوفد حركة حماس أمر له بالغ الأهمية بعد محاولة اغتياله السابقة في الدوحة، وسيشارك أيضا الجانب المصري والجانب القطري، كما أنّ الأخبار الموجودة تشير إلى أنّ مستشار الرئيس الأمريكي كوشنر والمبعوث الأمريكي ستيف كوف لم يصلا بعد، ولكن من المنتظر أن ينضما إلى هذه المشاورات بعد الانتهاء من التفاصيل الفنية. وتابعت: "الكل لديه حالة من الحذر المتفائل أو التفاؤل الحذر، لعدة أسباب، أولاً، هذه المشاورات في وقت بالغ الأهمية والتعقيد ولكنه أيضاً وسط دعم، تأتي هذه المشاورات وسط دعم سياسي ودبلوماسي إقليمي ودولي ربما يكون غير مسبوق، وإذا عدنا تاريخيا إلى الاتفاقيات السابقة والمؤتمرات السابقة، كان هناك طبعا مؤتمر مدريد في عام 1991 وكان يترأسه آنذاك الوفد الإسرائيلي والذي رفض في ذلك الوقت الدخول في أي مفاوضات مباشرة مع منظمة التحرير الفلسطينية، وبالتالي الوفد الفلسطيني جاء آنذاك ضمن الوفد الأردني". اقرأ أيضا|عبد العاطي: مصر رشحت الدكتور خالد العناني لما يمتلكه من مؤهلات عالية وأوضحت، أنه بعدها بعامين تحديداً كان اتفاق أوسلو عام 1993، وتم فيه الاتفاق أو الخروج منه ببدء المفاوضات المباشرة بين العرب وإسرائيل وعدد من البنود الأخرى، ولكن هذه المرة سبب التفاؤل الموجود عند الأطراف هو فكرة الوصول إلى هذه المفاوضات حتى اليوم وهذه المشاورات. وذكرت، أن هذه المشاورات تجري على أرض مدينة السلام مدينة شرم الشيخ، وهذا يبعث التفاؤل في كل الأطراف لأسباب عديدة، ففي عام 1996 استضافت مدينة السلام مدينة شرم الشيخ مؤتمر صانعي السلام، تلاها استضافة مدينة شرم الشيخ للكثير من المفاوضات من أجل القضية الفلسطينية. وأكدت، أن الدولة المصرية تبذل كل الجهود الممكنة دبلوماسية وسياسية وحتى على مستوى المساعدات سواء من المنظمات الأهلية، سواء من منظمات المجتمع الدولي المدني، وحتى الشعب المصري، الكل يتكاتف من أجل نصرة القضية الفلسطينية.