وجه المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، باستكمال أعمال تطوير منطقة «القاهرة الخديوية»، والتى تمثل قلب القاهرة، حيث تقع ما بين ميادين التحرير ورمسيس والأوبرا وعابدين، وذلك بالارتقاء وترميم مبانيها ذات الطابع المعمارى المتميز، وإعادة رفع كفاءة الطرق بها من إعادة رصف وإنارة وتشجير، ورفع كل التعديات والإشغالات. كما تتضمن عملية التطوير إلزام المحال بتغيير الواجهات الخاصة بها بما يتماشى مع النسق العام للعمارات، ورفع كل التشوهات بالمنطقة، مع زيادة أعداد سلال القمامة على أعمدة الإنارة لتشجيع المواطنين على إلقاء مخلفاتهم بها، وإلزام أصحاب المحال بوضع كاميرات مراقبة داخلية وخارجية، وكذلك وضع حاوية لتجميع القمامة أمام المحل. ووجه المهندس سيد عبدالفتاح، رئيس حى الأزبكية، بإعادة صيانة التلفيات فى شارع الألفي، وإعادته إلى أصله، وإلزام المحال بالأماكن المخصصة لها، وفى حالة المخالفة يتم الغلق للمحل إداريًا لمدة لا تقل عن شهر وتتضاعف فى حالة تكرار المخالفة مع تطبيق القانون رقم 72 لسنة 2016 والقاضى بالحبس والغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه فى حالة فض الأختام بدون الرجوع للجهة الإدارية. وأهاب بالمواطنين بالتعاون مع أجهزة المحافظة المختلفة فى الحفاظ على ما تم من أعمال وعدم تشويه الجدران والتماثيل بالكتابات والتى يصعب التعامل معها بدون الرجوع للمتخصصين والفنيين بوزارة الآثار، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال ترميم تماثيل أسود قصر النيل وتمثال سعد زغلول المواجه لحديقة الأندلس ودار الأوبرا المصرية تمهيدًا للإعلان عن افتتاح الكوبرى قريبًا بالجزء الخاص بحركة السيارات والمشاة مع تكليف كلية هندسة جامعة القاهرة بالإشراف على الأعمال، ورفع كفاءة وترميم الجزء الإنشائى للكوبرى والذى لا يؤثر على الحركة المرورية عليه. ونبه بضرورة سرعة الأعمال الجارى تنفيذها، والتزام شركات المقاولات العاملة بها بالمخطط والجدول الزمني، والمتمثلة فى المرحلة الثانية من تطوير كورنيش النيل ما بين كوبرى 15 مايو وكوبرى 6 أكتوبر، وكذلك كوبرى قصر النيل وعدد من العمارات الواقعة بالمنطقة، وشارع سراى الأزبكية والشواربى وممر بهلر، الذى أكد المحافظ على تخصيصه للمشاة ووضع تصور مثالى لاستغلاله. وشدد المحافظ على رؤساء الأحياء المعنية «غرب القاهرة»، و«عابدين» و«الأزبكية» بتفعيل القانون وإلزام الشاغلين بالعمارات التى تم تطويرها بتشكيل اتحاد للشاغلين وقيامه بواجباته التى حددها القانون بأعمال الصيانة أولًا بأول للعقارات للمحافظة عليها من تدهورها مرة أخرى مما يعد إهدارا للمال العام.