حصلت مديرية أمن الأقصر على العلامة الكاملة في تأمين فعاليات الدورة 104 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية ومؤتمر سياحة المدن والتي استضافتها مصر لأول مرة وأقيمت بمحافظة الأقصر، بحضور محمد يحيى راشد، وزير السياحة، وممثلين من 50 دولة وعدد من الوزراء وما يزيد على 170 ضيفًا مشاركًا إضافة إلى العديد من وسائل الإعلام الدولية والمحلية. ونجحت الأجهزة الأمنية بالأقصر ممثلة في مديرية الأمن وشرطة السياحة والآثار وجميع القطاعات الفرعية في الخروج بتلك الفعاليات وما صاحبها من احتفالات على مدى 5 أيام بطريقة آمنة دون أي اضطرابات تذكر، حيث أقيمت الفعاليات وسط إجراءات أمنية مشددة ممثلة في قوات الجيش والشرطة وتأمين مكثف للفنادق المقامة بها الفعاليات والتي تم إخضاعها لحراسة مشددة ونشر جميع القوات الأمنية من حماية مدنية ورجال مرور ومطافئ ومفرقعات وغيرها من الوسائل الأمنية لضمان سلامة الضيوف ومرور الفعاليات بسلام دون أن يعكر صفوها شئ. وقاد عملية التأمين على مدى أيام المؤتمر اللواء أحمد راشد مساعد وزير الداخلية للحراسات والتأمين، واللواء عمر ناصر مساعد الوزير لمنطقة جنوب الصعيد واللواء عصام الحملي مساعد الوزير مدير أمن الأقصر، وبرفقتهم اللواء زكي مختار مدير إدارة البحث الجنائي، واللواء أحمد العجمي حكمدار الأقصر والعميد محمد صلاح مدير إدارة المرور والعقيد محمد عمر مدير إدارة الحماية المدنية حيث كانوا يشرفون بشكل مستمر على الخدمات الأمنية المتواجدة بمحيط الفنادق التي استضافت فعاليات المؤتمر وهي فندق النوفوتيل وسونيستا سان جورج وشتايجنبربجر نايل بالاس، وونتر بالاس وسط حالة من الاستنفار الأمني في مطار الأقصر والمناطق الأثرية، بمشاركة 350 إلى 400 ضابط وفرد أمن وعسكري من الأمن المركزي والحماية المدنية والبحث الجنائي لتأمين المؤتمر خشية حدوث أي اضطرابات. وتكليلا لمجهودات الأجهزة الأمنية بالأقصر، وخلال تتويج المحافظة عاصمة للسياحة العالمية لعام 2016 من قبل المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، أشاد المشاركون بالمؤتمر خلال الحفل الختامي الذي أقيم بمعبد الأقصر، بالأمن والأمان الذي تتمتع به كل المقاصد السياحية المصرية، مشيرين إلى أنهم تجولوا بحرية تامة لأنهم شعروا بأن المحافظة آمنة وتظهر عكس ما يثار عنها في الإعلام الخارجي مؤكدين على ضرورة عودة التدفقات السياحية إلى الأقصر مرة أخرى.