خبير يشارك ب"حصون سيناء البيزنطية" في مؤتمر الآثاريين العرب

كشف الدكتور محمد الكحلاوى، الأمين العام للاتحاد العام للآثاريين العرب، بأن المؤتمر التاسع عشر للاتحاد سيعقد في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر في ضيافة جامعة المنصورة، ويشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من مائة وخمسين باحث وباحثة من مصر والعالم العربي.
وقال: إن المؤتمر يناقش قضية أثرية حول "البعد الدولى لقضية حقوق الملكية الفكرية للتراث الإنسانى بالوطن العربى (المسروق والمنسوخ والمفقود)" وهى من القضايا المهمة التي تكشف اللثام عن مخاطر التنازل عن حقوق الملكية الفكرية لآثار الوطن العربى في أوروبا وأمريكا والتصدى لأعمال النهب والسرقة بكل أشكالها ويحاضر في هذا الموضوع الدكتور أحمد راشد وسيلقى الدكتور محمد الكحلاوى الضوء على انعكاسات قرار اليونسكو الأخير على حاضر ومستقبل المسجد الأقصى.
ومن جانبه أشار الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد في تصريح ل " البوابة نيوز " اليوم الخميس، بأنه سيشارك في المؤتمر بورقة بحثية عنوانها " الحصون الرومانية والبيزنطية بسيناء ورشيد والإسكندرية في ضوء الاكتشافات الأثرية " ستلقى الضوء على حصن الفرما 35كم شرق مدينة القنطرة شرق وكانت مدينة محصّنة ويذكر اسمها دائمًا في الحروب التي دارت في العصر الرومانى وعند الفتح الإسلامى لمصر وحصن أوستراسينى " الفلوسيات " وهى المحطة الرابعة في طريق الرحلة المقدسة للمقدّسين المسيحيين من القدس وعبر شمال سيناء إلى جبل موسى ودير سانت كاترين ومن محطات رحلة العائلة المقدسة وتقع في الطرف الشرقى من بحيرة البردويل 30كم غرب العريش
ويضيف د. ريحان بأنه سيتناول دير سانت كاترين كحصن ودير والذي أنشاه الإمبراطور جستنيان في القرن السادس الميلادى وأطلق عليه دير طور سيناء والذي تحول اسمه لدير سانت كاترين في القرن التاسع الميلادى ولكى يحافظ على الحدود الشرقية للإمبراطورية من الزحف الفارسى أثناء حكم الملك الفارسى كسرى الأول (531- 579م) قام بتشييد مجموعة من المبانى لحراسة الممرات أسفل جبل سيناء وهذه المبانى كان لها استخدام مزدوج كأديرة وحصون وكان يقوم بحراستها الرهبان ومنها دير سانت كاترين وكذلك الفنار الذي أنشاه جستنيان بجزيرة فرعون بطابا لإرشاد السفن التجارية في خليج العقبة لخدمة التجارة البيزنطية عن طريق أيلة وكذلك الحصن الرومانى والسور البيزنطى برشيد وهو أحد التحصينات التي أقيمت في مصر في النصف الثانى من القرن الخامس أو بداية القرن السادس الميلاديين لمواجهة أخطار الفرس كما تضم الورقة البحثية البرج الشمالى المعروف خطأ بالغربى بحدائق الشلالات البحرية وهو أحد أبراج سور الإسكندرية الشرقى.