رفض على حاتم، القيادى فى «الدعوة السلفية»، بيان الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، بشأن كواليس بيان 3 يوليو لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، والتى شارك فيها جلال مرة، الأمين العام للحزب ممثلًا عن رئيسه «يونس مخيون». وقال إن حديث «البرادعى» لا فائدة منه، وإن الهدف من ورائه البحث عن دور، وإحداث حالة من الجدل فى ظل دعوات التظاهر المقبلة التى تعرف ب «11/11»، ظنًا منه أن تلك المظاهرات ستنجح، وسيكون له نصيب فيها، مضيفًا: « البرادعى يحاول استغلال الظروف لتحقيق مصلحة خاصة، لكن هدفه غير وطنى لأنه إذا أراد الاستقرار لمصر فإنه لن يتحدث فى مثل هذا التوقيت من أجل إحداث الجدل». وتابع القيادى بالدعوة السلفية: «الدولة سلكت الآن كل المسالك الشرعية واستكملت خارطة الطريق، وأصبحت تمتلك مؤسسات وبرلمانا وحكومة تسعى لتوفير حياة جيدة للمواطنين، وإن كان هناك قصور فى أداء المؤسسات فلابد له من توجيه النصيحة والحث على العمل بدلًا من التحريض على صنع أزمة». وشدد «حاتم» على أن الدولة الآن تختلف عن عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، خاصة بعدما استتبت الأمور وأصبح لديها رئيس يسعى للنهوض بها، وأن الواجب على الدكتور البرادعى، حقنًا للدماء، الاعتراف بالوضع الحالى والدعوة للصالح العام. وتابع: «ننصح الرئيس السيسى إذا أخطأ بالحكمة والموعظة الحسنة، أما الدعوة للخروج فى مظاهرات من أجل إسقاط مؤسسات الدولة أمر غير مأمون العواقب ولا يجوز شرعًا لما يترتب عليه من شر كبير»، واصفًا «البرادعى» بأنه «إنسان مريض يسعى لاستغلال الفرص». وأوضح أن بيان «البرادعى» لا يناسب الوقت الحالى فى ظل وجود مؤسسات مختلفة، وقيادة سياسية جديدة، مطالبًا نائب رئيس الجمهورية السابق بتوصيل رأيه الذى يخدم الدولة عبر وسائل الإعلام المختلفة دون كتابة آراء تساعد على الدعوة للعنف.