قال حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات إن معرض الشارقة الدولي للكتاب تظاهرة ثقافية متكاملة تجاوزت من حيث ثقلها الساحتين المحلية والعربية، لتصبح واحدة من أهم التظاهرات الثقافية المماثلة على المستوى العالمي، وذلك بفضل الرعاية الكريمة المتواصلة والمتابعة الشخصية الدقيقة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، صاحب المشروع الكبير في تحويل الشارقة إلى عاصمة دائمة للفكر والثقافة والفن. وأضاف الصايغ: تصدّر معرض الشارقة لقائمة الفعاليات الثقافية الدولية يضعنا دائمًا أمام تحدٍ صعب، حيث أصبح ضروريًا أن تكون مشاركتنا في مستوى من الفاعلية وقوة الحضور ينسجم ويتناغم مع مستوى المعرض نفسه. ونعتقد أننا حققنا شيئًا من ذلك خلال هذا العام والأعوام الستة السابقة على الأقلّ. فالاتحاد اليوم فائز بجائزة مهمة من جوائز المعرض، هي جائزة أفضل كتاب إماراتي في مجال الإبداع، من خلال رواية "حتى آخر الشهر" للروائية الإماراتية باسمة يونس، وهذه الرواية قلنا عندما أصدرناها إنها ستكون علامة مهمة في مسيرة التجربة الروائية الإماراتية. ولم تكن هذه هي المرة الأولى، فالاتحاد كان طيلة الأعوام الستة السابقة حاضرًا في قائمة الفائزين بجوائز المعرض في غير مجال، ما يعني أننا لم نعد رقمًا بين الناشرين في الإمارات، بل عنوانًا عريضًا، وعلامة بارزة. ونوه الصايغ إلى علاقة الشراكة التي تربط اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بهيئة الشارقة للكتاب، والتي تأخذ في أحد أشكالها حرص الهيئة على إشراك أعضاء الاتحاد في معظم الأنشطة المصاحبة، سواء من خلال أوراق العمل، أو المداخلات، أو إدارة الجلسات، وهذا ما نجده واضحًا في برنامج المعرض الذي يعكس كثافة مشاركة الاتحاد في هذا المجال. وشكر حبيب الصايغ هيئة الشارقة للكتاب على إيجابيتها وحرصها على التعاون مع الاتحاد انطلاقًا من إيمانها بأن الاتحاد مؤسسة وطنية رائدة، لها بصماتها في صناعة الكتاب من جانب، وفي التأسيس لثقافة وطنية جادة من جانب آخر.