ذكرت صحف بريطانية إنه من المستبعد أن يمدد محافظ "بنك إنجلترا المركزي"، مارك كارني، فترة عمله لثلاث سنوات أخرى وربما يعلن قراره بحلول الخميس المقبل. وأشارت صحيفة "صنداي تايمز" إن كارني ليس على علاقة طيبة بمكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي وكان يتمتع بعلاقات وثيقة بوزير المالية السابق جورج أوزبورن الذي عينه في منصبه. أما "صحيفة تايمز" فقالت في وقت سابق في طبعتها يوم السبت، إن كارني لديه دوافع شخصية لترك منصبه في عام 2018. وأضافت أن مسؤولين كبارا في حي المال بلندن يعتقدون أن كارني سيختار على الأرجح العودة إلى كندا في 2018 مضيفة أن مشاعره تجاه أسرته تشكل مبعث قلق. وكان كارني قد أعلن أنه سيقرر قبل نهاية العام ما إذا كان سيبقى في منصبه أم لا بعد انتهاء فترة ولايته البالغة خمس سنوات والتي التزم بها حينما انضم إلى المركزي في يوليو 2013.