كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أهداف بلده من عمليته العسكرية داخل سوريا وتحديدا في مدينة الرقة، قائلا: إنها ستستهدف تنظيم داعش، والسعي للسيطرة على الرقة بالاشتراك مع واشنطن وتقاسم الغنائم سويا. وقال أردوغان: إن مجموعات المعارضة المسلحة السورية التي تدعمها أنقرة تتقدم حاليا تجاه مدينة الباب بهدف "تطهيرها" من عناصر التنظيم. وأوضح أنه بعد ذلك ستركز الجهود على مدينة منبج، التي سيطرت عليها مجموعات مسلحة كردية سورية في أغسطس ثم على مدينة الرقة. وبدأ معارضون سوريون، تدعمهم دبابات ومدفعية وطائرات حربية تركية، عملية عسكرية تعرف باسم "درع الفرات" في أغسطس بهدف إبعاد مسلحي التنظيم عن المناطق السورية التي تقع على الحدود مع تركيا. وأشار أردوغان إلى أنه أطلع نظيره الأمريكي باراك أوباما على خططه بخصوص هذه العملية خلال مكالمة هاتفية، واعترضت تركيا على دعم واشنطن لمجموعة وحدات حماية الشعب الكردية في مواجهة تنظيم داعش، إذ تعتبر أنقرة المجموعة فرعا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كلا الدولتين تنظيما إرهابيا. وأضاف أردوغان: "لا نريد تنظيما إرهابيا مثل وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي" قلت "تعالوا ودعونا نتخلص من داعش داخل الرقة نهائيا، وسنقوم بذلك سوياء". وبحسب وكالة رويترز، فإن قائدا عسكريا أمريكيا قال: إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية ستشارك في محاولات عزل مدينة الرقة. وكان تنظيم داعش قد أعلن أن الرقة بمثابة عاصمة له. وقالت الولاياتالمتحدة: إنها تتوقع البدء في عمليات ضد مسلحي التنظيم في الرقة السورية تزامنا مع العمليات الدائرة حاليا بهدف طرده من معقله في مدينة الموصل العراقية.