انتهت الكاتبة الروائية سهى زكى من روايتها الجديدة "أنا بنت نجيب"، المأخوذة عن قصة حقيقية لفتاة تعرف والدها ولكن الناس ينكرون بنوتها له، فتحكى من خلال الرواية كيف عانت منذ طفولتها وحتى اصبحت سيدة عجوزا لإثبات ذلك النسب الذي ارتاب فيه معظم الناس، في حين صدقها بعضهم. "حكاية بنت نجيب" هي نموذج لحكايات عشرات النجوم والنجمات الذين أنجبوا سرا ورفضوا الاعتراف بأولادهم أو رفض أولادهم الاعتراف بهم، وتجسد اليتم في الحياة بالحزن والألم والوحدة رغم وجود عائلة كبيرة تعشقها وتسعى لإسعادها، لكنها لا تريد قبل أن تموت سوى أن يناديها الناس "بنت نجيب". الرواية استغرقت كتابتها عامين، جلست فيها الكاتبة سهى زكى مع صاحبة الحكاية الأصلية في جلسات مطولة. يذكر أنه صدر لسهى زكي "من رؤى الساحرة الشريرة، وسنين ومرت، وجروح الأصابع الطويلة".