سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير البيئة ل"البوابة نيوز": حاصرنا حرق قش الرز.. و"الناس قادرة تتنفس".. والمستشفيات لم تستقبل حالات اختناق أو التهابات عيون هذا العام.. واشترينا معدات ومكابس جديدة رغم أزمة الدولار
قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة: إن التعامل مع حرق قش الأرز هذا العام أسفر عن محاصرة الظاهرة إلى حد كبير، ورغم ارتفاع عدد المحاضر إلى أكثر من 10 آلاف، إلا أن الهواء لم يتعرض لتلوث إلا قليلًا. وأضاف: «الدليل والمعيار هو الجهاز التنفسى للمواطن، وهذا العام لا توجد حالات اختناق كثيرة، وكذلك لم تشهد المستشفيات زيادة في حالات التهابات العيون». وأكد ل«البوابة نيوز» أن عمليات رصد حرق الأرز تمتد على مدى ساعات اليوم، في حين أنها كانت العام الماضى لمدة ساعتين يوميًا، قائلا: «فلينظر الجميع إلى حالة الجو والطقس، وحالة الاستقرار الموجودة بسماء القاهرة». وأضاف: «السحابة السوداء هذا العام ظهرت لمدة ثلاثة أيام فقط، لكن هذه الأيام شهدت وجود منخفض جوى بليبيا، ما أسفر عن زيادة الأتربة، وهو الأمر الذي رصدته الأقمار الصناعية العالمية». وأكد أنه رغم أزمة الدولار فإن وزارة البيئة، اشترت معدات ومكابس جديدة، مشيرًا إلى عمل خطة لإحلال وتجديد المعدات الزراعية بما فيها معدات للكبس والفرم. وأشاد فهمى بوجود اتجاه إيجابى لدى المزارعين العام الحالي، يمنعهم عن حرق قش الأرز، رغم تضاعف الكميات المزروعة العام الحالى مقارنة بالعام الماضى، وفقًا للتحليل الأولى لبيانات محاضر وكميات جمع قش الأرز. وأرجع في تصريحات صحفية له، ارتفاع نسب تجاوب الفلاحين مع تعليمات وزارة البيئة بالامتناع عن حرق قش الأرز، نظرًا لارتفاع أسعار علف المواشى، واتجاههم لإضافة قش الأرز مع طعامهم، بدلا ًمن حرقه وتعرضه بدفع غرامة لمخالفته. ولفت الوزير إلى أن البيئة زادت من مفارم القش التي طرحتها العام الحالى، قائلًا: «هناك العديد من الفلاحين قاموا بفرم القش العام الحالى، مستعينين بمفارم الوزارة التي طرحنا منها خلال العام الحالي 30 مفرمة». وأشار إلى أن الوزارة عملت ضمن منظومة قش الأرز على خطة إحلال وتجديد أسطول المعدات والمكابس التي دخلت المنظومة عامى 2006 و2007، مضيفًا «قمنا بإحضار معدات جديدة العام الماضى، نستكملها العام الحالى، وحاولنا قدر الإمكان تجاوز أزمة ارتفاع أسعار الدولار والذي كان سيدفع بأسعار المعدات وشرائها بالسعر القديم تسهيلًا على الراغبين في الشراء».