رفضت ميليشيات أنصار الله الحوثي، قرار الملك السعودى سلمان بن عبدالعزيز بتسهيل نقل جرحى حادثة القاعة الكبرى في مدينة صنعاء، للعلاج خارج اليمن على نفقة المملكة، في بادرة تدعو لمزيد من العنف بين الطرفين في اليمن. ومنعت ميليشيات الحوثى الجرحى من الصعود للطائرة العمانية التي توجهت لصنعاء بهدف نقل جرحى القاعة الكبرى، بل استخدمت الطائرة لنقل زوجات القيادات الحوثية فقط. وقال حسين حازب، القيادى بالمؤتمر الشعبى العام، في تغريدة له عبر حسابه الرسمى على تويتر، أن الجرحى يتركون بالمطار، ويتم تصعيد زوجات القيادات الحوثية ميسوري الحال، وهو ما يستوجب التحقيق في هذا التصرف المعيب يا قوم». وعقد المبعوث الأممى لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لقاء مع ذوى ضحايا القاعة الكبرى بمقر إقامته بفندق شيراتون بصنعاء، أبلغهم فيه أن الجانب السعودى ممثلًا بمركز الملك سلمان للإغاثة مستاء من قرار الحوثيين وصالح بمنع التجاوب مع منحة المركز بعلاج كل الجرحى. وأبلغ ولد الشيخ أحمد لجنة ميليشيات أنصار الله الحوثى وأتباع المعزول على عبدالله صالح، برسالة من مركز الملك سلمان أكد فيها استعداد المركز بنقل كل الجرحى إلى الخارج والتكفل بمبالغ النقل والعلاج بعد ترتيبات مع قوات التحالف العربى. واتهمت لجنة الحوثى ولد الشيخ أحمد، أنه يقف ضد مشروع القرار البريطانى الذي سيقدم إلى مجلس الأمن ويدعو إلى إيقاف فورى للحرب في اليمن، وهو ما نفاه «ولد الشيخ » مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه مع إيقاف الحرب في اليمن مع ضرورة التسريع في الحل السياسي والأمنى باتفاق الأطراف اليمنية ورغبتها في ذلك.