"البيشمركة" تحرر قرية مسيحية بالعراق.. و"مكافحة الإرهاب" تقترب من اقتحام الموصل

سيطرت قوات "البيشمركة" الكردية، اليوم الثلاثاء، على قرية "باطنايا" التي كانت تسكنها غالبية مسيحية شمال شرقي مدينة الموصل في سهل نينوى بعد أيام من حصارها، بمشاركة قوات "حماية سهل نينوى" من السكان المحليين.
وقال مسئول قوات "حماية سهل نينوى" صفاء الياس ججو، في تصريح صحفي، إن البيشمركة اقتحمت قرية باطنايا التابعة لناحية القوش، وان عناصر الهندسة العسكرية يعملون على رفع العبوات الناسفة التي زرعها تنظيم (داعش) الإرهابي.
من جهة أخرى، وصلت قوات "مكافحة الإرهاب" العراقية، اليوم /الثلاثاء/، إلى محيط منطقة "بزاوية" شرق مدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق، تمهيدا لاقتحامها وتحريرها من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي.
وقال قائد قوات النخبة بجهاز مكافحة الإرهاب اللواء معن السعدي، في تصريح صحفي، إن قوات مكافحة الإرهاب تتنظر وصول القطعات العسكرية التي ستمسك الأرض التي حررتها شرق الموصل للتوجه نحو اقتحام الموصل، مشيرا إلى أن القوات وصلت إلى مشارف منطقة "بزاوية".
وأشار السعدي إلى أن "مكافحة الإرهاب" تقدمت لمسافة 12 كيلومترا، وتتنظر وصول القوات العسكرية الساندة لمسك الأرض قبل الشروع في اقتحام مدينة الموصل.
على صعيد آخر، أشارت مصادر محلية بالموصل إلى أن تنظيم داعش أعدم 9 من عناصره الفارين من معارك تحرير الموصل مع القوات العراقية اليوم بحرقهم مقيدين باستخدام "النفط الأسود" الخام في منطقة "الحي العربي" بالموصل.