وصل وفد من الكرسي الرسولي، إلى مطار القاهرة أمس الأحد، في زيارة تستهدف بدء جولة جديدة من الحوار مع مؤسسة الأزهر، وذلك في مبادرة لإعادة الحوار بين المؤسستين الدينتين العريقتين. يترأس الوفد المونسينيور ميغيل أنخيل أيوسو غيسكو، أمين سر المجلس الحبري للحوار بين الأديان، يرافقه الأسقف القبطي الكاثوليكي عمانوئيل عياد بيشاي، والرئيس السابق للمعهد الكاثوليكي في باريس جوزيف مايلا، والأخ جون دريويل مدير معهد الدومينيكان للدراسات الشرقية. ويعد هذا اللقاء بمثابة تحضير للاجتماع المزمع عقده في العاصمة الإيطالية روما، خلال أبريل المقبل، ليمثّل انطلاقة جديدة بين المجلس الفاتيكاني والأزهر على صعيد الحوار، ومناسبة جيدة لرؤية إمكانات تدشين مبادرات ملموسة لصياغة صيغة جديدة للسلام. ويعد هذا اللقاء هو الثاني من نوعه بين الفاتيكان والأزهر، من بعد الزيارة التاريخية التي قام بها شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى دولة الفاتيكان، واستقباله من قبل البابا فرنسيس، في 23 مايو الماضي.