بالصور.. وقفة للمطالبة بالإفراج عن الأسير الصحفي بسام السايح بغزة

نظم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وجمعية واعد للأسرى والمحررين وقفة تضامنية مع الصحفي الأسير في سجون الاحتلال المريض بسام السايح للمطالبة بإطلاق سراحه وإنقاذ حياته.
وشارك في الوقفة قبالة مقر الصليب الأحمر في غزة اليوم السبت 22-10-2016 عشرات الصحفيين والصحفيات والشخصيات الفصائلية والأسرى المحررين والمكتب الإعلامي الحكومي.
ورفع المشاركون صور الصحفي السايح وصحفيين معتقلين لدى جيش الاحتلال، ولافتات تدعو إلى التضامن مع الصحفيين الفلسطينين.
واستعرض محمد أبو قمر أمين سر منتدى الإعلاميين الواقع الصحي الصعب للأسير السايح المعتقل منذ أكثر من عام، مشيرًا إلى مماطلة الاحتلال في تقديم العلاج له.
وشدد أبو قمر على وجود تقصير في عمل المؤسسات الدولية، داعيًا الصليب الأحمر لضرورة التحرك والعمل الجدي للإفراج الفوري عن الصحفيين وخاصة المرضى منهم.
ودعا وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين بالتحرك الفاعل لدى اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود للعمل على الإفراج عن السايح.
ودعا أبو قمر ضرورة العمل أيضًا لإطلاق سراح الزملاء المعتقلين من إذاعة سنابل في الضفة الغربية دون تهمة سوى "مبادرتهم للدعوة إلى بناء منازل شهداء دمرتها إسرائيل".
من جانبه، شدد الأسير المحرر أيمن الشروانة في كلمة جمعية واعد على أهمية دور وسائل الإعلام والإعلاميين في مساندة ونصرة الأسرى في سجون الاحتلال، مشيرًا إلى دور هذه الفعاليات والأنشطة في رفع معنويات الأسرى.
وأكد الشروانة أن الأسير السايح يعاني عدة أمراض أخطرها السرطان وبات مهددًا بالموت في أي لحظة وهو بحاجة إلى وقفة عاجلة لإنقاذ حياته.
ودعا الشروانة إلى ضرورة الحراك الفاعل لتقديم المساعدة والعلاج للأسرى المرضى لأن ما يقدم لهم مسكنات ولا تقدم لهم أي رعاية صحية أو علاج فعلي.
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة أن ما يتعرض له الصحفيون في سجون الاحتلال يتطلب تحركا عاجلا من المستوى السياسي الرسمي بملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية وتفعيل السفارات في كل دول العالم من أجل فضح ممارسات الاحتلال.
وشدد أبو ظريفة على الدور الملقى على عاتق الفصائل بالعمل من أجل الإفراج عن الأسرى وتدويل قضيتهم بما يمكن من وضع حد لسياسية الإجرام الممارسة بحق الصحفيين الأسرى.
وفي كلمة مسجلة، أكدت مني السايح زوجة الأسير بسام السايح تردي الحالة الصحية لزوجها بعد أن أوقف الاحتلال علاجه مرض السرطان، مؤكدة حاجته لعملية جراحية سريعة.
ودعت السايح إلى ضرورة استمرار الحراك لتقدم العون والمساعدة لزوجها وإطلاق سراحه، مؤكدة أن كل يوم دون مساعدته يعني تدهور حالته الصحية.