عصام الحضري وعماد النحاس وشادي محمد ووائل جمعة وأحمد السيد وإسلام الشاطر وجيلبرتو ومحمد شوقي وحسن مصطفى وحسام عاشور ومحمد بركات ومحمد أبو تريكة وفلافيو وعماد متعب.. هؤلاء أبرز نجوم الجيل الذهبي للأهلي الذي صنع ربيعه لما يقرب من عقد من الزمان، سيطر فيه المارد الأحمر على البطولات محليًا وقاريًا. المثير للجدل أن هذا الجيل الذي حقق كل شيء تقريبًا للأهلي لم تكن نهاية عدد ليس بالقليل من بين عناصره بالشكل المثالي. فعصام الحضري هرب إلى سيون السويسري وقطع طريق العودة من جديد، وشادي محمد وإسلام الشاطر وأحمد السيد تم الاستغناء عن خدماتهم بشكل ربما يكون "مهين" في حين أن محمد شوقي خاض أكثر من تجربة احترافية غير ناجحة وحسن مصطفى اختار الانتقال إلى الزمالك. ويبقى من بين كل هذه الأسماء السداسي محمد أبو تريكة ومحمد بركات ووائل جمعة وعماد متعب وفلافيو وجيلبرتو الأكثر ارتباطًا بالجمهور الأحمر نظرًا للقيمة الكبيرة لهم. فأبو تريكة اعتزل وهو في قمة عطائه وكذلك فعل محمد بركات وربما تأخر وائل جمعة لشهور في إعلان القرار ولكنه فعله في الوقت المناسب في حين أن فلافيو رحل إلى الشباب السعودي. أما عماد متعب نجم الأهلي الحالي فيواجه المصير "الكارثي" حيث ينتهي عقده مع النادي بنهاية الموسم الحالي ولم يطلب منه أحد التجديد فضلًا عن استبعاد الجهاز الفني له من المباريات منذ بداية الدوري. كل المؤشرات تؤكد أن متعب سيتم الاستغناء عنه بنهاية الموسم الحالي، وربما يكون الحل الأمثل له هو إعلان الاعتزال للخروج من الباب الكبير، بدلًا من أن تتم الإطاحة به.