أثارت استقالة النائب أكمل قرطام، من لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، ردود فعل واسعة، خصوصا بعد المشادات التى شهدتها اللجنة فى الآونة الأخيرة، وبخاصة أنها جاءت أثناء انتخاب رئيس اللجنة، التى فاز فيها النائب علاء عابد، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، بالتزكية بعد انسحاب منافسه «قرطام»، رئيس حزب المحافظين، قبل أن يعلن الأخير عن نيته فى تقديم استقالته من المجلس. مصادر مقربة من قرطام، أكدت فى تصريحات ل«البوابة»، أن قرطام رفض الحديث فى هذا الشأن، وأعلن عن استقالته من المجلس كاملًا، وليس من لجنة حقوق الإنسان فقط، رغم رفض المكتب السياسى لحزبه المحافظين استقالته، بعدما وصفه بمحاولات تدشين «مديرية أمن لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان»، بعدما ترأس عابد اللجنة فى انتخابات اللجان النوعية خلال دور الانعقاد الثانى. وأوضحت المصادر، أن قرطام سيحضر جلسات البرلمان المقرر انعقادها الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن وكيلى البرلمان «محمود الشريف وسليمان وهدان» تواصلا معه مؤخرًا، وأقنعاه بالعدول عن الاستقالة، وكشفت المصادر أن قرطام أبلغ هيئة مكتب مجلس النواب بأنه لن يتحدث عما حدث فى انتخابات اللجان مرة أخرى فى وسائل الإعلام، وسيعود لحضور الجلسات مجددًا.