أصدرت القمة الدولية للعلاقات العامة والإعلام 2016 "Narrative PR Summit"، والتي عقدت في القاهرة ونظمتها شركة "Cc Plus" للاستشارات الإعلامية عدد من التوصيات لتفعيل دور العلاقات العامة خلال الفترة المقبلة. وأكدت لمياء كامل، المدير التنفيذي لشركة Cc Plus للاستشارات الإعلامية، أن القمة التي شارك فيها عدد من الخبراء الدوليين والمحليين والشخصيات العامة والإعلاميين ورؤساء التحرير وممثلين عن كبريات الشركات العالمية والمجتمع المدني، أكدت في توصياتها على أهمية الدور الذي تلعبه العلاقات العامة للدول والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، ودورها في تحقيق التواصل الفعال ورسم صورة إيجابية لدى الرأي العام الداخلي والخارجي. وأضافت كامل، وفقا لبيان إعلامي، أن القمة الدولية للعلاقات العامة والتي استعرضت قصص نجاح عدد من المتحدثين المحليين والدوليين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها من المجالات، نوهت في توصياتها إلى تفعيل دور العلاقات العامة، بشكل مدروس، وضرورة معرفة كل ما يستجد في هذا المجال من دراسات وأبحاث، مع ضرورة وجود كفاءات وخبرات مؤهلة بشكل جيد، وذلك لكون العلاقات العامة أداة فعالة تروج لها الحكومات لاستراتيجياتها وأهدافها. ونوهت كامل، أن التوصيات اهتمت بكيفية التعامل مع الأزمات، وضرورة وجود فرق عمل مؤهلة ومدربة لتوقع الأزمات، والتنبؤ بحدوثها. ونصت التوصيات على ضرورة وجود خطة إستراتيجية متكاملة لتفعيل دور العلاقات العامة والإعلام في مصر يصممها المتخصصون ووضع كل التصورات والخطط لعرضها على الجهات المعنية لتفعيلها للعمل على ترسيخ دور العلاقات العامة في مصر، وأن تلعب العلاقات العامة الدور فيما بين المؤسسات والرأي العام، لتكون بمثابة جسر وثيق بينهم، ضرورة الاهتمام بالأبحاث والدراسات والإحصائيات التي تدعم النهوض وتطوير قطاع العلاقات العامة الذي بات مؤثرًا في المجتمعات. وذلك من خلال تحسين الصورة الذهنية لكافة الأطراف، والتأكيد على الدور الإستراتيجي للعلاقات العامة من خلال الخطط والمشروعات والإدارات الرئيسيه في سياق متصل طالبت بتشكيل لجنة من قسم إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية وعدد من الجامعات المصرية والمختصين لوضع مقترحات لمناهج التعليم الابتدائى والإعدادي، وتنقيح المناهج وإشراك المتخصصين الذين يمكنهم القيام بإعداد خريجين أفضل لسوق العمل، والتركيز على أهمية الأبحاث والاستثمار في التكنولوجيا. كذلك أنه يجب أن يصبح بناء الصورة الذهنية الإيجابية للدولة جزءًا من السياسة الاقتصادية للحكومة، ومن أجل البدء في بناء الصورة الذهنية الإيجابية للدولة نحتاج إلى التعريف بثقافة التميز وأخلاقيات العمل والتركيز عليه، وضرورة وجود خطط وسياسات واضحة ومحددة سلفًا للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، والاهتمام بتوجهات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ورصد كل ما يدور داخل المجتمعات الافتراضية، والتعامل معها بشكل علمي مدروس، والعمل على تنمية قدرات الأشخاص الملهمة والمؤثرة العاملة في هذا القطاع، ويجب تقديم خطة من قبل القادة في هذه الصناعة، وتنفيذها على المستوى الوطني عبر المؤسسات الحكومية باللغتين العربية والانجليزية.. والاهتمام بدور وسائل التواصل الاجتماعي وما تلعبه من تأثير واضح لدى فئات المجتمع المختلفة.. فهي أحد الأدوات المستخدمة والمؤثرة في مجال العلاقات العامة بمصر، ولا يجب إغفالها في الفترات القادمه بجانب ضرورة الاستعانة بالخبرات والكوادر المصرية الناجحة في هذا المجال، والتي يمكنها التعبير عن الدولة بشكل جيد ومميز سواء بالداخل أو الخارج، لخلق فرص استثمار جيدة، مع وجود محتوى هادف نستطيع أن نروج له بشكل إيجابي، وعلى كل الأطراف أن تتكاتف للنهوض بتلك المنظومة هذا بجانب وضع آلية للتواصل فيما بين المسئول والموظف، داخل الشركات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والعمل على التكامل بين المدير والموظف لترسيخ ثقافة العمل بروح الفريق الواحد، وإدارك أن وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت لديها القدرة على التواصل الرسمي وغير الرسمي، فيما بين الموظف والمدير وأصبحت وسيلة قوية.