كشف مصدر محلى في محافظة نينوى، عن نجاة أبوبكر البغدادى، زعيم «داعش»، من ضربة جوية قاتلة قرب منطقة الغابات في الموصل، فيما أشار إلى مقتل أحد أبرز قادة ما يسمى «جيش العسرة» وعدد من مرافقيه. وبحسب موقع «السومرية نيوز»، قال مصدر رفض ذكر اسمه، إن «البغدادى نجا من ضربة جوية قاتلة استهدفت رتلا عسكريا كان بداخله في منطقة الغابات في مدينة الموصل»، متابعًا: «المدعو أبو موسى المغربى، وهو أحد أهم قادة جيش العسرة، قتل مع عدد من مرافقيه بالضربة»، لافتا إلى أن «أكثر من خمس مركبات، بعضها مصفح، احترقت بالكامل نتيجة عمليات القصف المركزة». وفى محاولة منه ليثبت لأنصاره أنه مازال يسيطر على الأرض وأنه متماسك، أصدر فيديو قام فيه بإعدام عدد من العراقيين، بسبب مجموعة من الاتهامات أبرزها رسم شعارات معادية للتنظيم الإرهابى على جدران مدينة الموصل، والتعامل مع الجيش الوطنى. وبحسب فيديو بثه المكتب الإعلامي لولاية «نينوى»، يحمل اسم «ردع المأجورين»، قال التنظيم إنه أعدم هؤلاء الأشخاص بعد القبض على خلية قامت برسم حرف «م» على الجدران، وكتابة شعارات مؤيدة للحشد الوطنى بقيادة أثيل النجيفى. وأقرّ آخرون بإعطاء إحداثيات لمواقع تم قصفها في الموصل، فيما قال أحدهم إنه حاول حرق سيارة تابعة لديوان «الحسبة» التابع للتنظيم. ومن بين من تم إعدامهم بسبب الشعارات «يقظان جوري، بكر قاسم، حاتم أحمد، زياد محمد، كرم زكيرط، محمد زكيرط، عمر يونس، محمد حامد، عبدالرحمن حمادى، محمد عماد، وعمر حازم». ومع استمرار المعركة بين الطرفين، أطلق التنظيم عدة بيانات زعم فيها أن أطلق سلسلة من العمليات الانتحارية داخل أماكن تجمعات المدنيين وقوات الجيش العراقى والحشد الشعبى، لتعويض الخسائر الكبرى التي تعرض لها التنظيم. وبحسب وكالة «أعماق» الإعلامية التابعة للتنظيم الإرهابى، التي أعلنت عن 6 عمليات انتحارية في أقل من 24 ساعة ماضية، فإن «6 انتحاريين يضربون تجمعا للبيشمركة خلال محاولتها التقدم على قرية بازكرتان جنوب شرق الموصل». إضافة إلى «عمليتين انتحاريتين تضربان البيشمركة قرب قرية باصخرة شرقى الموصل». وفى بيان آخر، أكد «داعش» أنه تمكن من «قتل أكثر من 40 من قوات البيشمركة في كمين للتنظيم بالموصل»، معلنا «تدمير عربتى (هامر) لقوات البيشمركة والحشد الشعبى في قرية كابرلى شرق الموصل».