أعدم "داعش" عدة عراقيين؛ بسبب مجموعة من الاتهامات أبرزها رسم شعارات معادية للتنظيم الإرهابي على جدران مدينة الموصل، والتعامل مع الجيش الوطني، وذلك تزامنًا مع بدء معركة تحرير الموصل، اليوم الإثنين. وبحسب فيديو بثه المكتب الإعلامي لولاية "نينوي"، يحمل اسم "ردع المأجورين"، قال التنظيم: إنه أعدم هؤلاء الأشخاص بعد القبض على خلية قامت برسم حرف "م" على الجدران، وكتابة شعارات مؤيدة للحشد الوطني بقيادة أثيل النجيفي. وأقرّ آخرون بإعطاء إحداثيات لمواقع تم قصفها في الموصل، فيما قال أحدهم إنه حاول حرق سيارة تابعة لديوان "الحسبة" التابع للتنظيم. ومن بين من تم إعدامهم بسبب الشعارات "يقظان جوري، بكر قاسم، حاتم أحمد، زياد محمد، كرم زكيرط، محمد زكيرط، عمر يونس، محمد حامد، عبدالرحمن حمادي، محمد عماد، وعمر حازم". وقال أحد عناصر التنظيم للشبان العراقيين قبل إعدامهم: "خرجتم من الدين بحرف واحد، بعتم دينكم من أجل دنيا دنيّة، فخسرتم الدين والدنيا سويّة". وأقدم عناصر داعش على إعدام الشبان رميا بالرصاص، قسم أمام الجدران التي خُطّت عليها الشعارات، وقسم آخر أمام حشد من الأهالي. واستخدم عناصر التنظيم بخاخا أسودا، رشّوا به جبين اثنين من الشبان، قبل أن يوجهوا البنادق على موضع السواد ويطلقوا عليه النار. يذكر أنه منذ عدّة أشهر، دأبت مجموعات في الموصل على رسم حرف "م" على الجدران، ونشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وترمز "م"، بحسب ما صرّح به مسئولون عن الحملة لوسائل إعلام غربية سابقا، إلى "المقاومة".