قال المهندس جمال عبدالرحيم، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء: إن مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية يستهدف تبادل 3000 ميجاوات بين البلدين أثناء تباين الأحمال في كل دولة من خلال محطتي بدر في مصر، وتبوك في السعودية. وأكد أنه جار الانتهاء من تجهيز جميع المهمات الخاصة بإطلاق أول وحدة كهربائية بمحطة "كهرباء بدر" على التيار المتردد، وتعمل على ربط التيار بين بدر ومحطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة ومحطة أبوقير، مشيرًا إلى الانتهاء من تحديد مساحة بمحطة بدر لتبادل التيار الكهربائي، مع محطة تبوك بالسعودية. وأشار عبدالرحيم إلى وصول وفد سعودي رفيع المستوى، اليوم الأحد، للمشاركة في فحص عروض مناقصة محولات مشروع الربط الكهربائي، لافتا إلى أنه سيتم فتح العطاءات الخاصة بمناقصة المحولات اليوم بحضور المسئولين السعوديين. وأوضح أن تكاليف المشروع تبلغ 1.6 مليار دولار منها 600 مليون دولار يتحملها الجانب المصري ويسهم في تمويل المشروع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، إضافة إلى الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وكل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والبنك الإسلامي للتنمية. ولفت رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء إلى أن المشروع يتكون من 3 مراحل الأولى تتضمن محطتي محولات للتيارين المتردد والمستمر جهد 500 كيلو فولت، ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائي مع الكابل البحري، والثانية تتضمن محطتي محولات بجهد 500 كيلو فولت، ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائي مع الكابل البحري، والثالثة الخط الهوائي بطول 450 كيلو مترا. ونوه رئيس الشركة إلى أن التشغيل التجريبي لمشروع الربط الكهربائي مع السعودية، سيبدأ منتصف عام 2017 لتبادل 3000 ميجاوات في وقت الذروة، مضيفا أن استشاري المشروع «ترانس جريد سوليوشن» انتهى من إعداد المواصفات الفنية لمناقصة الخطوط، وتقرر إسناد إنشاء خط هوائي بطول يصل 450 كيلو مترًا من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح نبق للشركة الفائزة، بجانب خط هوائي بطول 850 كيلو مترًا من محطة مفاتيح الربط إلى محطة شرق المدينة، مرورًا بمحطة محولات تبوك.