ننشر الأقوال الكاملة للمدير التنفيذي للزمالك في أحداث الدفاع الجوي

حصلت "البوابة نيوز" على صورة ضوئية من أقوال علاء مقلد، المدير التنفيذي لنادي الزمالك التي تمت بمعرفة المستشار وجدي عبدالمنعم قاضي التحقيق في أحداث مجزرة الدفاع الجوي والتي راح ضحيتها 22 مشجعًا من جماهير نادي الزمالك.
وجاءت أقوال مقلد كالتالى:
اسمك وسنك؟ علاء الدين مختار محمد مقلد، 68 سنة.
ما طبيعة عملك واختصاص بنادي الزمالك وقت الواقعة؟
أنا المدير العام التنفيذى لنادي الزمالك واختصاصى الإشراف على جميع أعمال النادي.
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة قبل التحقيق، وظروف إقامة المباراة محل الواقعة؟
ج: هو كان متحدد يوم 8 فبراير 2015 موعد لإقامة مباراة الزمالك وإنبى في الدوري العام، وبعد التنسيق مع الجهات الأمنية واتحاد الكرة حدد استاد الدفاع الجوى لاقامة المباراة، باعتباره ملعب نادي الزمالك، وحدد بالاتفاق مع الأمن دخول نحو 10 آلاف متفرج وتم طبع التذاكر وتوزيعها وتبقى حوالى1700 تذكرة دون أخذ موافقة الأمن، ويوم المباراة ادت أعمال شغب أمام الاستاد نظرا لتزايد اعداد الجماهير ومحاولتهم الدخول بدون تذاكر واشعالهم الشماريخ في مواجهة الأمن، واطلقت الشرطة قنابل غاز مسيلة للدموع لتفريق الجماهير، مما ادى إلى حدوث تزاحم اوقعت المصابين والمتوفيين، ولم يكن قصد الشرطة وقوع ذلك وانما كانت تقصد تفريق الجماهير الذين حاولوا الدخول بدون تذاكر وإطلاقهم الشماريخ
س: من الذي قام بتجديد البوابات التي يسمح من خلالها بدخول الجماهير؟
ج: المسئولون عن استاد الدفاع الجوى.
يذكر أن محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار صلاح محجوب، أجلت محاكمة سيد مشاغب، مؤسس رابطة أولتراس نادي الزمالك "وايت نايتس" ومصطفى طبلة و14 آخرين أحداث الدفاع الجوي، التي وقعت في فبراير العام الماضي، وراح ضحيتها 22 شخصا من مشجعي نادي الزمالك، إلى جلسة 10 نوفمبر المقبل.
تعود الواقعة إلى أحداث مباراة الزمالك وإنبي، في فبراير من العام الماضي، التي أسفرت عن مقتل 21 من مشجعي نادي الزمالك، حسب بيان وزارة الصحة، عند محاولتهم دخول استاد الدفاع الجوي، لمشاهدة المباراة، ما جعل الأمن يتعامل معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، أثناء وجودهم داخل القفص الحديدي، ما أسفر عن اختناق المشجعين، ووفاة 21 منهم.
وكشف قرار الاحالة الصادر من قاضي التحقيق، أنه بتاريخ 8 فبراير الماضي بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، قام المتهمون بقتل المجنى عليهم في أحداث الدفاع الجوى عمدا، بأن قاموا بإحداث شغب بمحيط استاد الدفاع الجوى، وأعدوا لذلك الغرض ألعاب نارية – شماريخ – وتوجهوا إلى الممر المؤدى إلى بوابة الاستاد رقم 2 وما أن ظفروا بهم حتى أشعلوا ما بحوزتهم من شماريخ، قاصدين إحداث التدافع فيما بينهم، وما قد ينجم عنه خطورة على حياة الجماهير، وارتضوا تلك النتيجة.
وأشار قرار الاحالة أن المتهمون رشقوا الجماهير بالشماريخ لإحداث فوضى وأوضح أمر الإحالة أنهم قاموا برشق الجماهير بالشماريخ حال تكدسهم بالممر – مسرح الأحداث – فتدافعوا عشوائيا فيما بينهم، وسقطوا فوق بعضهم البعض مما عرض بعضهم للدهس، فحدثت بالمجنى عليهم الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية التي أودت بحياتهم.
وتضمن أمر الاحالة تقرير الطب الشرعي لجثث ال22 مشجعا، والذي كشف عن أن سبب الوفاة الرئيسي جاء نتيجة الإعاقة الحركية للتنفس بعد التدافع والدهس بالأقدام، وتزاحم الأعضاء وقت الاشتباكات، ووجود سحجات وكدمات على الرقبة والصدر والبطن في بعض الجثامين، إضافة إلى نفي تقرير الطب الشرعي وجود أي طلقات نارية أو خرطوش.