بسبب سوء حالتها المادية قررت الزوجة مساعدة زوجها والبحث عن عمل، وبدأت تتردد على بعض الشقق لتنظيفها مقابل مبالغ مالية، ولكن سيطر الشيطان على عقلها وتعرفت على شاب، وبدأت بينهما علاقه عاطفية، وأصبحا يتقابلان في إحدى الشقق التي تعمل بها، وانتهت هذه العلاقة بمقتلها على يد عشيقها. المتهم خلال التحقيقات قال: تعرفت على المجنى عليها منذ فترة وكنت أعمل بأحد المحال بالشارع الذي توجد به الشقة التي تذهب لتنظيفها كل أسبوع وهى ملك لمدرس، تعرفنا على بعضنا وبدأت بيننا علاقة عاطفية وكانت دائمًا تشكو من حرمانها من السعادة الزوجية وأن زوجها أجبرها على النزول إلى العمل حتى تساعده في مصاريف المنزل. وتابع المتهم: تقربنا من بعضنا وتطورت العلاقة بيننا إلى علاقة غير شرعية وبدأنا نتقابل معا في الشقة، وكنت أدفع لها مبلغًا ماليًا مقابل ذلك، ولكن يوم الواقعة أقمت معها العلاقة وطلبت منى مبلغا ماليا، فرفضت أن أعطيها وأني لم يكن معى مال، فتشاجرت معى، وتطورت المشاجرة بيننا إلى تشابك بالأيدي، وخنقتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يدى، وتركتها جثة هامدة ولُذت بالفرار. وكانت قوات مباحث قسم شرطة الطالبية قد تلقت بلاغا من مدرس بالعثور على جثة سيدة مقتولة وملقاة بجانب الكوبرى الدائري، على الفور تم تشكيل قوة من مباحث القسم بقيادة المقدم " مصطفى خليل" رئيس المباحث، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وتبين وجود سيدة ملفوفة داخل ملاءة وبها آثار خنق حول الرقبة، وبعمل البحث والتحريات اللازمة سماع أقوال شهود العيان. دلت التحريات بأن المجنى عليه كانت تعمل بشقة المبلغ خادمة وكانت على علاقة بأحد الشباب ونشبت بينهما علاقة غير شرعية، وكانا يتقابلان في هذه الشقة، ونشبت خلافات بينهما فأقدم عشيقها على خنقها حتى سقطت جثة هامدة ولاذ هاربا، وعند عودة المبلغ وزوجته وجدا جثة المجنى عليها في الشقة فخافا من اتهامهما بقتلها فأخذ الجثة والقياها بجانب الطريق وأبلغا قوات الشرطة. تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتم عرض المتهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وصرحت النيابة بدفن الجثة.