قالت قنوات إعلامية مؤيدة للفصائل الإسلامية المسلحة في سوريا، أن الفصائل السورية تستعد إلى توحد قريب ولكن ليس ضمن كيان واحد كما أعلنت من قبل. حيث انقسمت الفصائل إلى جبهتين بعد الأزمة الكبرى بين حركة "أحرار الشام" الإسلامية وفصيل "جند الأقصى" المتهم بالتبعية لتنظيم داعش الإرهابي. وأفادت القنوات السورية بأن فصائل "أجناد الشام" و"أجناد القوقاز" و"الإمارة الإسلامية" و"جند الشام" و"أبناء الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" التابع لتنظيم القاعدة، يستعدون للاندماج في "جبهة فتح الشام" التابعة سابقًا للقاعدة، بعد حل جند الأقصى واندماجه معها. ودعت تلك الفصائل بقية الجماعات الإسلامية في سوريا، وعلى رأسها "جبهة أنصار الدين"، إلى الالتحاق بركبهم. على الجانب الآخر، قالت مصادر للقنوات السورية أن "اجتماعًا مفصليًا عٌد بين قادة حركات أحرار الشام وفيلق الشام ونور الدين الزنكي، أفضى إلى التوصل إلى اتفاق كامل حول الاندماج سويًا في تشكيل واحد"، آملين أن تكون هذه المبادرة فاتحة لانضمام بقية الفصائل إلى هذا التشكيل الجديد.