سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخلافات بين الفصائل المسلحة تقضي على فكرة توحدها.. "جند الأقصى" تتهم أحرار الشام بالطعن فيها.. والأخيرة ترد:أنتم من صنعتم الدعشنة.. باحث: سوريا تحولت إلى غرفة مساومات بين التنظيمات
بعد المحاولات المستميتة من قبل التنظيمات والحركات المسلحة في الشهور الماضية لتنفيذ دعوة التوحد التي أطلقها أبو محمد الجولاني زعيم جبهة فتح الشام، إلا أن هذه المحاولة سيكون مصيرها الفشل بعد الطعنات التي يصدرها كل تنظيم في قلب الآخر. فقد تجددت الخلافات بين جماعة جند الأقصى وحركة أحرار الشام، وذلك بعدما أصدرت الأخيرة أمس بيانًا أكدت فيه أن جماعة جند الأقصى وراء عمليات الاختطاف والاعتقال لعناصر الحركة بريف إدلب والاعتداء عليهم، كما طالبت في البيان بالإفراج عن أحد عناصر الحركة خلال 24 ساعة. وورد في البيان "قام المكتب الأمني التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية قبل يومين بضبط خلية مرتبطة بالرقة مباشرة، لنفاجأ بقيام تنظيم ما يسمى جند الأقصى باختطاف أحد عناصر الحركة في سراقب وإطلاق النار على أخيه، والمطالبة بمبادلته بأحد أمنيي الدواعش المقبوض عليهم من قبل الحركة. وأضافت "إن وجود الخلايا الأمنية المرتبطة بالدواعش تحت حماية جند الأقصى ليس بالأمر الجديد، بل هو الأصل في كل الخلايا المقبوض عليها حديثا"، مضيفًا: أن "الحركة بصفتها الفصيل الأكبر في الساحة ومن منطلق مسؤوليتها وحرصها على الثورة فقد غضت الطرف عن هذه الاعتداءات كثيرا". وأكدت أنها مستعدة لوضع حد "للغلو"، وأمهلت تنظيم جند الأقصى 24 ساعة من صدور البيان لإطلاق سراح أمني الطرقات و"كل المخطوفين وإلا فسنضطر لاتخاذ ما يلزم".