سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. فضيحة أطباء الزقازيق.. تقرير مزور للهروب من جهاز البصمة.. وإحالة 70 منهم للتحقيق.. نقيب التمريض: الممرضات يقمن بدور الدكاترة.. والمرضى: دي عزبة مش مستشفيات
إحنا موجودين على الورق وحاضرين على الورق، واللي يقدر يثبت العكس يورينا شطارته".. شعار تألق بفجاجة داخل المستشفيات الحكومية التابعة لقطاع الصحة على وجه الخصوص وما يتبعها من وحدات صحية. وضع مأساوي يعانيه المواطن الشرقاوي، حيث يدخل المريض للسؤال عن الطبيب الموجود فيكون الرد المعتاد والتقليدي "الدكتور اتأخر أو "الدكتور مش جاى النهاردة". وعلى الجانب الآخر، تجد الطبيب المعالج مقيدا بدفاتر الحضور من دون حضور، ليصبح وجوده- لا محل له من الإعراب وكله بالحب. محافظ يلي الآخر، وجولة تتبع شقيقتها ليكون النتاج النهائي لتلك المتابعات هي "إحالة 70 طبيبًا إلى التحقيق لعدم وجودهم بالعمل". لتخرج علينا المحافظة في صحافة البيانات المعروفة بأن المحافظ قد أحال عددا من الأطباء للتحقيق، ليكون التصفيق الحاد من نصيب هذا المحافظ، ليبزغ بصيص الأمل في نفوس العامة على أساس أن العقاب رادع ولكن سرعان ما تعود "ريما لعادتها القديمة". فيقول إبراهيم على "ذهبت لمستشفى الزقازيق العام في عيادة العظام ومن المفترض أن يتواجد طبيبان داخل العيادة، ولكن لم يكن هناك سوى واحد، ومع التزاحم قام بإغلاق الباب في وجه المرضى "مش كاشف على حد" لينهى على حديث غضبه معلقا: "وكأنها عزبة وليست مستشفى".