من المتوقع أن تساهم التقنيات الرقمية مثل إنترنت الأشياء (IoT) في إضافة 14 تريليون دولار لأكبر 20 اقتصادا في العالم بحلول عام 2030، ما يعادل خمس الناتج المحلي الإجمالي العالمي الحالي، ومع ذلك تعاني العديد من المؤسسات في الشرق الأوسط وأفريقيا من تحقيق كامل التحول الرقمي بسبب عدم وجود سياسة تكنولوجية قوية، وعدم القدرة على التغيير، فضلًا عن نقص مهارات تكنولوجيا المعلومات. أكدت "مايكروسوفت" التزامها مجددًا نحو مساعدة الشرق الأوسط والشركات الأفريقية في عملية التحول الرقمي من خلال هذا الحدث الإعلامي، وتضمن الحدث الذي جمع خبراء لمناقشة التحديات والفرص المتاحة للشركات لإتمام عملية التحول الرقمي، تقديم دورات في الأمن والحماية وإنترنت الأشياء، والابتكارات التي من شأنها زيادة الإنتاجية مثل تطبيقات أوفيس 365 والحبر الرقمي. كما أكدت "مايكروسوفت"، مؤخرًا التزامها من خلال "قمة أغنايت" نحو مساعدة الشركات على الاستفادة من المؤسسات المتطورة، وستتمكن الشركات ابتداءً من الأول من أكتوبر الحصول على برنامج المشاريع الإنتاجية الآمنة (SPE)، المزود بتطبيقات ويندوز 10 للمؤسسات وأوفيس 365 وحقبة أنظمة التنقل والحماية للشركات (EMS)، مع ضمان التوفير المرون سواء على النوع اللافتراضي أو على الحوسبة السحابية. وقد أعلنت شركة "مايكروسوفت" عن تحديثات أمنية معززة تتضمن تطبيقات ويندوز ديفيندر الخاص بالمتصفح "مايكروسوفت إيدج"، والذي سيقوم بدوره على جعل "مايكروسوفت إيدج" المتصفح الأكثر أمانا لقطاع الشركات، علماً أن هذا المستوى من الحماية لم يكن متوفر بهذا الأداء العالي من قبل، حيث أصبحت الشركات من خلال توفر نظام الحماية المتقدم (WDATP) الخاص بويندوز ديفيندر وأوفيس 365 قادرة على تحديد وتتبع جميع الهجمات والتهديدات الإلكترونية سواء كانت عبر البريد الإلكتروني أو شبكة الإنترنت، إضافة إلى مساعدة موظفي تقنية المعلومات على استقصاء التهديدات الأمنية والاستجابة لها في كافة أرجاء ويندوز 10 وأوفيس 365 أسرع من قبل وبشكل فعال.