كشف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء في تقرير بمناسبة اليوم العالمى للمسنين "60 سنة فأكثر،"حيث صدرت أول وثيقة دولية لصياغة السياسات والبرامج المتعلقة بالمسنين في خطة عمل "فيينا" الدولية التي وضعتها الجمعية العالمية للشيخوخة عام 1982 وأقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1990، على أن يكون الأول من أكتوبر من كل عام هو اليوم العالمى للمسنين، حيث تنبع أهمية دراسة أحوال المسنين من كونها قضية تكشف جوانب اجتماعية تمس ثوابت المجتمع. وأضاف تقرير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن المؤشرات الإحصائية المتعلقة بالمسنين (60 سنة فأكثر بلغت 6.9٪ نسبة المسنين من إجمالى السكان في حين بلغ عدد المسنين 6 ملايين مسن منهم "3 ملايين ذكور، و3 ملايين إناث" عام 2015 بنسبة 6.9٪ من إجمالى السكان (6.7٪ ذكور، 7.1٪ إناث). ومن المتوقع ارتفاع هذه النسبة إلى 11.5 ٪ عام 2031 وفقًا لتقديرات السكان في 1/7/2015 توقع البقاء على قيد الحياة عند الميلادطبقًا للنوع 71.5 سنه ( 70.1 سنة للذكور، 72.9 سنة للإناث) عام 2016. وبلغت نسبة عقود الزواج بين المسنين 1.9٪ من إجمالى العقود، بينما بلغت نسبة شهادات الطلاق 8.4٪ من إجمالى الشهادات، وذلك وفقًا لنشرة الزواج والطلاق عام 2015، وأن 61.5٪ نسبة وفيات المسنين، في حين بلغت نسبة وفيات المسنين 61.5٪ من إجمالى الوفيات (56.7٪ ذكور، 67.3٪ إناث) وفقًا لنشرة المواليد والوفيات عام 2015، إضافة إلى انخفاض عدد مؤسسات رعاية المسنين من 170 مؤسسة عام 2014 إلى 168 مؤسسة عام 2015 على مستوى الجمهورية، بينما زاد عدد المنتفعين بالخدمة من 3180 عام 2014 إلى 3961 مسن وفقًا لبيانات نشرة الخدمات الاجتماعية عام 2015. فيما انخفضت نسبة الأمية بين المسنين من 63.2٪ من إجمالى المسنين عام 2014 إلى 59.4٪ عام 2015 (45.7٪ ذكور، 74.5٪ إناث)، في حين بلغت نسبة المسنين الحاصلين على مؤهل جامعى فأعلى 8.7 ٪ ( 12.1٪ ذكور، 4.7٪ إناث) من إجمالى المسنين، وبلغ عدد المسنين المشتغلين 1 مليون مسن يمثلون نحو (17.4٪) سدس عدد المسنين منهم 56.3٪ يعملون في نشاط الزراعة والصيد، و16.8٪ يعملون في نشاط تجارة الجملة والتجزئة، و4.1٪ يعملون في نشاط النقل والتخزين. ووفقًا لبيانات مسح الدخل والإنفاق والاستهلاك عام 2015، ارتفعت نسبة المسنين المدخنين من 11.2٪ عام 2012/2013 إلى 12.5٪ من إجمالى المدخنين عام 2015، حيث إن 8.4٪ نسبة شهادات الطلاق بين المسنين.