نجحت شركة هواوي خلال سنوات قليلة في أن تصبح واحدة من أكبر العلامات التجارية في مجال الاتصالات في العالم، ذلك بعد أن رصدت استثمارات قوية ومؤثرة في مجال البحث والابتكار، وقدمت منتجات يمكن الاعتماد عليها في الاستخدام اليومي، مما مكنها من إحراز حصة سوقية كبيرة في أسواق المنطقة خاصة الصين. وحسب بيان لشركة "هواوي " فقد حصدت العديد من منتجات هواوي وتقنياتها جوائز عالمية نظرًا لأداء الشركة المتميز، وحازت شعبية واسعة في وقت قصير في ظل صراع تقني شرس مع كبري الشركات العالمية، وأظهرت نموًا سريعًا في قطاع أعمال المستهلك، مما نتج عنه انتشارا للعلامة التجارية الصينية في باكستان ايضًا. وأشارت هواوي في بيانها إلى انها تفتخر بكونها شركة صينية 100% قامت بتأسيس شبكة قوية تربط بين التصنيع وقطاع الأعمال حول العالم، بفكر يصر على تغير طريقة تفكير الناس وتقديم صورة إيجابية ظاهرة للعالم بأسره لدولة الصين، لتساهم مع غيرها من الشركات الصينية إلى اخذ الصين إلى مكانة مرموقة عما كانت عليه سابقًا، وخاصة وأن قوة هذه الشركات تنبع من العمل وفقًا لرؤية التنافس والريادة على مستوي عالمي وذلك من خلال تصنيع منتجات عالمية المستوي. ووفقًا لنهج قطاع الأعمال التي تعمل به هواوي، قامت الشركة بصناعة العديد من أجهزة الاتصالات الإلكترونية متضمنة الهواتف الذكية، الكومبيوتر اللوحي، الساعات الذكية، مودم والكثير من الأجهزة المنزلية، وتسعي شركة هواوي جاهدة إلى الوصول إلى الريادة العالمية في مجال هذه الصناعة قريبًا، ولذلك تقوم الشركة باستثمار 10% من عائد مبيعاتها السنوي في قطاع البحث والتطوير، وهي استثمارات ضخمة ساهمت في وصول هواوي إلى مكانة مرتفعة ضمن قائمة كبري العلامات التجارية بالعالم. وخلال السنة الماضية، قامت شركة هواوي بتقديم هاتفي P8 وMate 8 ثم هاتف هواوي P9، وذلك بعد تبنيها لمفهوم الشراكة الإستراتيجية مع العديد من رواد الابتكار حول العالم. وبناءً لهذا المفهوم، تحالفت هواوي مع شركة لايكا – المصنعة للكاميرات كما تحالفت أيضا مع سواروفسكي من أجل تصميم ساعات هواوي الذكية المخصصة للسيدات. وكانت شركة هواوي قد أعلنت منذ ثلاث سنوات عن رؤويتها الإستراتيجية التي تتركز على اعتلاء قمة عالم الاتصالات بالتفوق على كبار مصنعي الهواتف في السوق ومنذ ذلك الحين انعكست هذه الرؤية على آلية هواوي التسويقية والنشاطات التي تقوم بها من أجل السعي لتحقيق هذا الهدف.