قلل الدكتور صالح أفحيمة، عضو مجلس النواب الليبي، من أهمية الاجتماع المقرر عقده الأسبوع المقبل، بالعاصمة الفرنسية باريس، حول ليبيا. وقال أفحيمة، في تصريح خاص ل"بوابة العرب"، اليوم الجمعة، إن اجتماع باريس لن يكون استثناء عما سبقه من اجتماعات. وأوضح أن اجتماع باريس مجرد محاولة جديدة لإنعاش العملية السياسية في ليبيا، ومحاولة ترميم بقايا المجلس الرئاسي المنهار، خصوصًا بعد ما حدث في الأونة الأخيرة من تراجع الدعم الدولي لهذا المجلس، كاستجابة طبيعية لانعدام الدعم المحلي في بعض مناطق ليبيا. وحول مشاركة البرلمان في اجتماعات باريس، قال: "أعتقد أن الممثلين غير الشرعيين للبرلمان، لجنة الحوار المنحلة، لن يتوقفوا عن ممارسة وفرض سياسة الأمر الواقع، التي باتت تروق للبعثة، ومن خلفها بعض الدول المستفيدة، ولكن على الصعيد الرسمي لن يكون هنالك تمثيل شرعي وفعلي للبرلمان في الاجتماع المقرر الأسبوع المقبل.