قال الداعية السعودي عبدالله المحيسني، القاضي الشرعي بتحالف جيش الفتح السوري المسلح، وأمير مركز دعاة الجهاد، إن كتائب وفصائل غرفة عمليات "جيش الفتح"، تزحف نحو حماة وريفها وحلب تمهيدًا لدخولهما. وأكد المحسيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وقناته على "التليجرام" في فيديو له، على تقسيم "جيش الفتح" إلى قوتين، الأولى تتجه إلى حلب، والأخيرة إلى حماة"، مشيرًا إلى أن "جيش الفتح سيدخل إلى حماة وريفها بعد أن انضمت جحافل المقاتلين إلى بعضهم". ووجه القاضي الشرعي لجيش الفتح رسالة إلى قوات النظام السوري قائلًا: "يا جنود بشار، بعد سنتين ونصف من محاولتكم حصار حلب، حاصرتموها وتمكن الأبطال من فك الحصار في خمسة أيام أو ستة، ثم جئتم بقواتكم من حماة وحلب والساحل، فأخذتم كلية المدفعية فقط، ولكن مقابل ذلك خسرتم مناطق شاسعة في حماة، ولم تستردوا إلا قليلًا مما فك الله به الحصار". وتابع: "أما أنتم يا أهلنا في حلب، فإن إخوانكم سيقسمون قواهم، فسيضربون عقرهم في حماة وحلب والساحل، فبشراكم أهلنا، فحماة كانت في الأيام الماضية مقبرة لجنود بشار، وستكون في الأيام القادمة نارًا على أعداء الله". وكانت فصائل "جيش الفتح" قد شاركت منتصف الأسبوع المنصرم في معركة ريف حماة، حيث أعلنت جبهة فتح الشام عن سيطرتها على قرية "الشعثة" شمال شرق حماة، فيما أعلنت حركة "أحرار الشام" وباقي الفصائل المنضوية تحت لواء "جيش الفتح" سيطرتها على قرى "الطليسية، وتل أسود، والقاهرة، ورأس العين" بريف حماة الشمالي الشرقي.