عقدت ندوة رفيعة المستوى ليوم واحد بشأن تحسين فرص الحصول على تمويل للمشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في مصر، بالتعاون الوثيق بين المشروع الإقليمي الذي يموله الاتحاد الأوروبي لتعزيز بيئة الأعمال في جنوب المتوسط ومركز تحديث الصناعة، وذلك في ظل الاحتياجات الملحة لخلق فرص عمل مستدامة لعدة آلاف من خريجي المدارس وخريجي الجامعات في مصر. ناقش صناع السياسات من وزارتي التجارة والصناعة، والبنك المركزي المصري، والهيئة العامة للرقابة المالية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمؤسسات المالية الأخرى، الشركة المصرية لضمان الصادرات ، والبورصة المصرية Nilex ، والشركة القانونية الاستثمارية، وشركة أموال للاستثمارات المالية، والجمعية المصرية للاستثمار المباشر، وشركة بيلتون فاينانشال، والشركة المصرية لضمان الصادرات ، والعاملون بالبنوك وممثلو القطاع الخاص والأكاديميون ومراكز الأبحاث ، بالإضافة إلى رواد الأعمال وخبراء الاتحاد الأوروبي، وتمت مناقشة الحلول العملية لتعزيز الحصول على تمويل للأعمال المصرية. وذكر وفد مفوضية الإتحاد الأوروبى - فى بيان اليوم الخميس أنه تم مناقشة الإصلاحات الضرورية لتعزيز الدمج المالي للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المصرية، وهي البناء الذي يمثل العمود الفقري للاقتصاد المصري والدافع الرئيسي للنمو وخلق فرص العمل ومن ثم الحد من الفقر. وبناء على نتائج وتوصيات دراسة تعزيز بيئة الأعمال في جنوب المتوسط والتي تحمل عنوان (تقييم السياسات المصرية لتسهيل الحصول على تمويل للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة) ، ومن ثم ناقش حوالي 50 مشاركا في الندوة الأمور المتعلقة بكيفية التغلب على العقبات والتحديات التي تعوق وصول المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في مصر، للتمويل وكيفية تعزيز الفوائد التنموية للمبادرات الجديدة المتخذة تحت رعاية البنك المركزي المصري. وأوضح البيان أنه سيتم البدء في الأعمال ذات الأولوية بالدعم الفني لمشروع تعزيز بيئة الأعمال في جنوب المتوسط ، وتمت صياغة توصيات قابلة للتنفيذ ، وصيغت مقترحات ملموسة أثناء الندوة ، وشمل ذلك الآليات الضرورية المصرفية وغير المصرفية لتعزيز دمج المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المالي بالبلاد، ويشمل ذلك زيادة تمويل متوسط المخاطر ورأس مال المخاطر وتمويل المراحل الأولى ، وتوفير دعم لتنمية الأعمال الإبداعية ، والتوجه نحو التمويل من خلال منظور السلسلة القيمية.