قال أحمد بان، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، في تصريحات ل "البوابة نيوز"، إن الأحزاب الاسلامية التي أعلنت زيارة المعزول "مرسي" في محبسه - خلال الفترة القادمة، لإقناعه بعدم التصعيد السياسي، ودفعه إلى العدول عن فكرة عودته إلى الرئاسة مرة أخرى - تأتي خطواتها هذه في إطار رضوخ جماعة الإخوان المحظورة للمعطيات السياسية الجديدة. وأكّد "بان"، أن جميع الأحزاب الإسلامية هي جزء ممّا يُسمّى ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، وهم الفئة الداعمة حاليًا للجماعة المحظورة، موضحًا أن تلك المبادرة من تدبير الجماعة بالتأكيد، ولكن تأتي بهذه الصيغة منعًا للإحراج السياسي، أمام القوى الأخرى، وأمام قواعدها وشبابها، ولذلك تمّ إعلانها من قبل تلك الأحزاب المؤيدة للإخوان، وسيكون على "مرسي" طاعة أوامر قيادات مكتب الإرشاد، ولهذا فمن الممكن أن يقبل تلك المبادرة.