سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ناصر والسيسي.. حكاية "زعيمين"..23 يوليو و30 يونيو ثورتان مضيئتان في التاريخ المصري.. الأول سطرها والثاني قادها.. كلاهما عشق الوطن.. خاضا حربا داخلية ضد جماعة الإرهاب.. والاثنان انتصرا للفقراء
ناصر والسيسي، كلاهما زعيمان، 23 يوليو 52 19، 30 يونيو 2013، ثورتان مضيئتان في التاريخ المصري، الأولى سطرها جمال، والثانية قادها المشير عبد الفتاح، كلاهما وجهان لعملة واحدة، وكلاهما أيضا عزف على سيمفونية العدالة والشعب وحب الوطن والتصدي لأخطار الإخوان، كان " هم " ناصر الأول، مواجهة الفقر وإصلاح حال البلاد، ولايزال إلى الآن عبء يحمله الرئيس عبد الفتاح السيسي على عاتقه حالما مثل ناصر بنهضة البلاد وإصلاح حال العباد. اليوم تمر الذكري ال 46 لرحيل ناصر، وبرغم مرور الأيام وتعاقب السنوات لاتزال صورة ناصر الزعيم تحتوى على مقومات خاصة منحته بريقا شخصيا، رغم حملات التشويه وتصفية الحسابات مع عصره وأفكاره من جانب جماعات ودول وأجهزة مخابرات، ليظل ناصر «حبيب الملايين». إن خلق الصورة الإيجابية لرجل السياسة بحسب شهادة ل" سامي شرف " تتعدى التفاصيل الشكلية من تعبيرات الوجه أو الملابس التي يرتديها السياسي أو الرئيس وحركات يديه في أثناء الحديث إلى ما هو أعمق، أي أن المهم ليس فقط شخصية الزعيم كما يذهب البعض، وإنما أيضا محتوى تلك الشخصية.