أكد محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، ضرورة تطوير وتجديد الخطاب الدينى لرفع الوعى لدى الشباب والنشء وجذبهم إلى المسجد والكنيسة وتقوية الوازع الديني لديهم حتى لا يتركوا فريسة للفكر المتطرف أو للثقافات الغريبة جعلت منهم بلا هوية وانتشر معها انعدام الأخلاق والسلوكيات السيئة مع وادي ذلك لانتشار الجريمة وتفاقم المشاكل المجتمعية. جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع أعضاء بيت العائلة المصرية فرع بورسعيد بحضور السكرتير العام للمحافظة المهندس كامل أبو زهرة ونبوي باهي وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة وقيادات الأزهر والأوقاف والكنيسة وعدد من الشخصيات العامة من أعضاء الفرع. وطالب المحافظ، القيادات الدينية من الجانبين المسلم والمسيحي بضرورة النزول للشباب والنشء في أماكن تجمعهم بكليات ومعاهد الجامعة والمدارس والنوادي ومراكز الشباب والكافيهات والشارع وكل مكان قد يتواجدوا به لدعوتهم للأخلاق الحميدة وحثهم على المشاركة في تنمية المجتمع والبعد عن كل ما نراه من سلبيات في المجتمع الآن، مشددا على ضرورة التواصل معهم والاقتداء في ذلك بانبياء الله ورسله الذين جابوا الأرض لنشر دعوتهم. وشدد الغضبان على ضرورة تنظيم دورات تدريبية للدعاة والشيوخ والقساوسة في كيفية تجديد وتطوير أسلوبهم في الخطاب الدين وقدرتهم على الإقناع وجذب الشباب لهم.