أكد مصطفى زهران، الباحث في الشأن التركي، أن التقارب بين انقرة والقاهرة سينعكس بصورة رئيسية على النفوذ الإخواني في تركيا، إذ سيبدأ ذلك النفوذ في التقلص، وربما الانتقال شيئًا فشيئا إلى مراكز أخرى. وتوقع "زهران"، في تصريح ل"البوابة نيوز"، أن تكون أول بادرة تقدمها تركيا لمصر هي تحييد وسائل الإعلام الإخوانية التي تبث من أرضها، بحيث يتم خفض سقف معارضتها، ودعايتها ضد النظام المصري. وأشار الباحث في الشأن التركي إلى أن الجانب الاقتصادي سيكون كلمة السر في عودة العلاقات، لاسيما في ظل مؤشرات ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2016 مقارنة بالعامين الماضيين. وبخصوص مركز النفوذ البديل للجماعة بعد تركيا، قال "زهران" إن أوروبا ستمثل ذلك المركز، فهى القارة التي احتضنت قواعد الجماعة في السابق ولا تزال، ومركز تنظيمهم الدولي.