صرح الدكتور خالد فهمي وزير البيئة فور عودته من نيويورك بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بالتغيرات المناخية، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والرئيس الغينى الفا كوندى منسق مشروعات الطاقة المتجددة لأفريقيا، عقدوا جلسة لإعلان تقرير وزيرة البيئة الفرنسية ورئيس مؤتمر تغير المناخ ال 21 عن المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر باريس للتغيرات المناخية نوفمبر / ديسمبر الماضيين. وقال فهمى إن التقرير شمل الجهود التي تمت في إعداد المبادرة بقيادة مصر بحكم رئاسة الرئيس المصرى للجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بالتغيرات المناخية ورئاسة وزارة البيئة المصرية لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، وتناول التقرير قائمة المشروعات التي تستهدف توليد إجمالي 39 ألف ميجاوات بحلول عام 2020 ومخصص لها حتى الآن 10 بلايين دولار. وأضاف وزير البيئة أن هذه المشروعات تراعى المبادئ الحاكمة للمبادرة والمتفق عليها خاصة مبدأ عدم تنفيذ أي مشروع إلا بعد الرجوع إلى كل الدول المعنية أو المتأثرة بالمشروع مما يراعى مصالح الدول الأفريقية وكذا وفي السياق المصرى فإنه يحافظ على المصالح القومية المصرية. وأشار إلى أن نصيب مصر من إجمالي الطاقة المولدة من المشاريع المدرجة مبدئيا ل36 دولة أفريقية قد بلغ 5 آلاف ميجاوات بنسبة 13% على النحو التالي، 53.9% من مشروعات الرياح، 42.7% من مشروعات الطاقة الشمسية. وأوضح فهمي أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قد رحب بمساهمة الحكومة الفرنسية وجهودها في مجال إعداد وتنفيذ المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، وعبر الرئيس الغيني المنسق الأفريقي لمشروعات الطاقة المتجددة عن تطلعه إلى التعاون مع مصر والدول الأفريقية وممثلي القرن الأفريقي وشركاء التنمية مثل فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في تنفيذ المبادرة وعقد الاجتماع الأول لمجلس إدارتها، كم أعرب ممثلو فرنسا وألمانيا وغينيا والبنك الافريقي عن شكرهم للحكومة المصرية على ما قدمته من دعم في سبيل إعداد المبادرة. كانت مدينة واشنطن الأميركية وعلى هامش مؤتمر المحيطات قد شهدت اجتماعات تحضيرية مكثفة بين وزيرة البيئة الفرنسية ووزير البيئة المصرى لإنهاء التقرير سالف الذكر.
