ثمَُن بهجت العبيدي البيبة رئيس المركز الإسلامي بالنمسا/ ليوبن الدور الكبير الذي لعبته الكنيسة القبطية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته لنيويورك وذلك للمشاركة في أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال بهجت العبيدي البيبة رئيس المركز الإسلامي بالنمسا/ ليوبن أن استقبال الأقباط للرئيس عبد الفتاح السيسي بهذه الصورة الرائعة عكس محبة كبيرة لزعيم أنقذ الوطن، وحافظ على ترابه، من ناحية، كما نفى نفيا قاطعا ما كان يحاول أن يشيعه أعداء الوطن من تشكيك في وطنية هذا العنصر الأصيل من عناصر مجتمعنا المصري الوطني. وأكد بهجت العبيدي البيبة أن سفر بعض القساوسة ليكونوا في استقبال السيد الرئيس وليقودوا مظاهرات الحب في استقبال زعيم الوطن عكس الدور الوطني العظيم الذي تلعبه الكنيسة المصرية الوطنية، ليس الآن فحسب، بل على مر العصور، ولعل أبلغ عبارة قيلت في محبة الوطن تلك التي خرجت من بين شفتي الراحل الكبير قداسة البابا شنودة - والذي يسير قداسة البابا تواضروس الثانى على نهجه - أن مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا. وتوجه بهجت العبيدي البيبة بالشكر لكل من قام بحسن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في الولاياتالمتحدةالأمريكية وعلى رأسهم أقباط أمريكا الذين قطعوا الخط على من يريدون إشعال الفتنة في البلاد.