بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني في نيويورك، على هامش أعمال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، السبل الكفيلة بمتابعة تنفيذ الموضوعات المتفق عليها في مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين لدعم وتعزيز العلاقات والحوار بينهما. واتفق الجانبان - بحسب بيان للمنظمة - على السعي، من خلال المشاورات والاجتماعات المنتظمة، إلى تعزيز الحوار والتعاون بهدف تعميق التفاهم المتبادل بينهما في مختلف المجالات. كما بحث اللقاء أهم الموضوعات على أجندة الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة بجانب التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وتلك الخاصة بأوضاع المسلمين الروهينجيا في ماينمار والجهود المتعلقة بمكافحة الاٍرهاب والتطرف والإسلاموفوبيا.