لا يزال الدافع وراء الانفجار الذي وقع في حي تشيلسي بمانهاتن (نيويورك) ليل السبت الأحد مجهولا حتى الآن، بحسب ما قال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو الأحد للصحافيين. وخرج جميع الأشخاص ال 29 الذين أصيبوا جراء الانفجار من المستشفى. قال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو الأحد للصحافيين: إن الدافع من وضع القنبلة التي هز انفجارها السبت حي تشيلسي في مانهاتن لا يزال مجهولا حتى الآن. وصرح دي بلازيو: "نعلم بأن قنبلة انفجرت. هذا واضح. ولكن ينبغي القيام بكثير من العمل لمعرفة الدافع من ذلك: هل هو دافع شخصي، دافع سياسي؟ لا نعلم حتى الآن". وظهر الأحد، خرج جميع الأشخاص ال 29 الذين أصيبوا جراء الانفجار من المستشفى وزرعت القنبلة في حي تشلسي المعروف بحياته الليلية النشيطة، مع العلم بأن نيويورك تستعد لاستقبال كثير من قادة الدول للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تفتتح الإثنين. وقال قائد الشرطة البلدية جيمس أونيل: إن "أي طرف، أكان شخصا أم مجموعة، لم يتبن بعد" الهجوم. وتدرس السلطات أشرطة كاميرات المراقبة ودعت أي شاهد لديه معلومات إلى الاتصال بالشرطة. وأكد حاكم ولاية نيويورك اندرو كيومو من جهة أخرى العثور على عبوة ناسفة ثانية -طنجرة ضغط مربوطة بشرائط كهربائية وهاتف محمول بحسب وسائل إعلامية- على مسافة قريبة من مكان الانفجار في الشارع الرقم 27. إلا أن هذه الطنجرة لم تنفجر وتحلل الشرطة ما تحتوية من مواد. وبعد هذا التفجير تم تعزيز الإجراءات الأمنية في نيويورك بألف شرطي إضافي، مع العلم بأن هذه الإجراءات كانت أصلا مشددة لمناسبة بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال قائد الشرطة: إن "انتشار الشرطة تعزز في خمسة أحياء" من المدينة هي مانهاتن وبروكلين وكوينز وبرونكس وهارلم. وأعلن الحاكم من جهة أخرى أن أجهزته تتعاون مع الأجهزة في ولاية نيوجيرزي المجاورة حيث كانت عبوة ناسفة قد انفجرت السبت من دون وقوع إصابات، مع التأكيد أن لا شيء يثبت حتى الآن وجود صلة بين التفجيرين. وكانت انفجرت قنبلة يدوية الصنع السبت في نيوجيرزي على طريق سباق خيري نظمه مشاة البحرية الأمريكية. وتعتبر نيويورك البالغ عدد سكانها 8، 5 ملايين نسمة المدينة الأكبر من حيث عدد السكان في الولاياتالمتحدة. وتعتبر نسبة الآمان فيها من الأفضل في الولاياتالمتحدة.