وقع الرئيس محمد أنور السادات على اتفاقية كامب ديفيد في مثل هذا اليوم 17 / 9/ من العام 1978 م بين كل من مصر وإسرائيل ممثله في مناحيم بيغن، وأشرف عليها الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر. وكانت مصر في موقع أقوى من موقع إسرائيل وبالتالي لم تتنازل عن أي مما أرادت فيما يخص حرية وسلامة أراضيها وناقشت ثلاث محاور مهمة، وهي الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلاقات مصر وإسرائيل، وعلاقة إسرائيل مع الدول العربية، وبالطبع استرداد الأراضي المصرية كاملة.